بكيتُ دمعاً لم يُجفّهُ زماني،
على عهدٍ مضى، وذكرياتٍ حانِ.
غدرتَ بي، يا منْ وعدتَ بالبقاءِ،
فأصبحتَ ظِلّاً، يرحلُ معَ الهَواءِ.
لقدْ خانَ قلبكَ، العهدُ المُقدّسُ،
فأينَ الوفاءُ، الذي كنتَ تُوعدُ؟
ألمْ تذكرْ أيامي، التي قَضَيْناها،
بِحُبٍّ جَمِيلٍ، كَانَ يُزيِّنَ أَحْلامَنا؟
تَغيّرتَ كُلّيّاً، بَعدَ ما عَرَفتَني،
فَأَصبَحْتَ غريبًا، لا أَعرِفُ مَنْ أَنْتَ؟
أَلمْ يكفيني، جُرحٌ في قَلْبيِ دامِي،
إلاّ أَنْ تُضاعِفَ، أوجاعي بِغَيْرِ كَلامِي؟
سأرحلُ عنكَ، وقلبي مُتَأَلّمٌ،
لأُنسى هواكَ، في صَمتٍ مُتَحَلّمٍ.
ولكنْ سيبقى، ذِكْراكَ جُرْحاً،
يُؤلّمني دائماً، لا يُشْفَى بِعِلاجٍ.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |