يا صاحبي، هل نسيتَ عهدَنا القديم؟
هل غابَ عنكَ الوَفاءُ، وهلْ تغيرَ الحَليمُ؟
أيامُنا الجميلةُ، ذكرياتها تُطاردُني
في كلِّ ليلةٍ، وأنا أُناديكَ، أُناديكِ بِهُمِْ
ألمْ ترَ الدموعَ التي تُسكبُ في خفايَ
على صداقتنا التي، للأسفِ، قد ضاعتْ في الدّجى
أينَ الوفاءُ الذي عهدناهُ ذاتَ يومٍ؟
أينَ العهودُ التي بِها قلوبُنا تَتَصَوَّرُ؟
أَتَأَخَّرُ عَنكَ، أمْ أَتَأَخَّرُ عنكَ بِكُلّي؟
هل خذلتُكَ يوماً؟ فَشَرِّح لي، وَفَسِّر لي القضيّة
أرجو أنْ تُعيدَ لي ما ضاعَ من أيامِنا الحلوة
وَأَنْ نُصلِحَ ما تَشَقَّقَ، بِحُبٍّ وَصِدقٍ جديدة
فإنْ كانَ الذَّنبُ لي، فَسَامِحْنِي يا صاحبي
وَإِنْ كانَ الذَّنبُ لكَ، فَقُلْ لي، لأُعِيدَ الحقيقة
This poem uses classical Arabic poetic techniques like rhyme and meter, though it[SQ]s simplified for easier reading. The sentiment of reproach and longing for reconciliation between friends is central. The poet uses rhetorical questions to express their hurt and disappointment, and seeks to understand the cause of the rift.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |