إليك بعض رسائل العتاب، مُصنّفة حسب نوع العلاقة ودرجة الشدة :

رسائل عتاب لطيفة وحنونة:

* حبيبي/حبيبتي، أشعر ببعض الحزن مؤخراً، هل يمكننا التحدث؟ أريد أن أفهم ما يحدث.
* اشتقت لك كثيراً، وأشعر ببعض البُعد بيننا. هل من الممكن أن نجد وقتاً لنقضي بعض الوقت معاً ونُعيد الأمور إلى نصابها؟
* يا أغلى الناس، لاحظت بعض التغيرات في سلوكك، وأريد أن أفهم سببها. أرجو أن لا تُغلق قلبك عليّ.
* أحبك كثيراً، ولذلك يؤلمني ما يحدث. أتمنى أن نتحدث ونحلّ هذا سوياً.

رسائل عتاب أكثر جدية:

* أشعر بالإهمال، وأتمنى أن تُدرك حجم هذا الشعور. أرجو أن تُغيّر من سلوكك.
* لقد تأذيت كثيراً من تصرفك/كلامك، وأتمنى أن تُدرك خطأك. أحتاج إلى اعتذارك ووعودك بتغيير.
* لم أكن أتوقع هذا منك، وقد خذلتني كثيراً. أرجو أن تفهم مدى جرحك لي.
* أحتاج إلى توضيح لما حدث، فأنا لست مرتاحاً لما أشعر به. أرجو أن تُعطيني الأسباب.

رسائل عتاب قوية (استخدمها بحذر):

* سلوكيّاتك مؤخراً غير مقبولة، وإما أن تتغير أو سنضطر لإعادة النظر في علاقتنا.
* لقد وصل بي الحال إلى نقطة لا أستطيع فيها السكوت أكثر. أحتاج إلى تغيير جذري في موقفك.
* لم يعد بإمكاني تحمل هذا الوضع، أنت تُسبب لي الكثير من الألم. علينا أن نتحدث بجدية.

ملاحظات هامة:

*

اختر الرسالة المناسبة حسب علاقتك بالشخص:

الرسالة التي تناسب صديقك قد لا تناسب شريك حياتك.
*

كن واضحاً ومباشراً:

تجنب الالتفاف وقل ما تشعر به بوضوح.
*

ركز على المشاعر وليس على اللوم:

قل "أشعر بالإهمال" بدلاً من "أنت مهمل".
*

كن مستعداً للحوار:

العتاب ليس هدفاً بحد ذاته، بل هو وسيلة للوصول إلى حل.
*

احترم حدود الآخر:

لا تُفرط في العتاب، واحترم ردة فعل الشخص الآخر.

تذكر دائماً أن التواصل الفعال هو أساس أي علاقة صحية. استخدم هذه الرسائل كنقاط انطلاق للحوار، وليس كوسيلة للهجوم أو الانتقام.