الحمص غذاء ممتاز ضمن نظام غذائي صحي لإنقاص الوزن لعدة أسباب :

*

غني بالبروتين والألياف:

البروتين يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات. الألياف أيضاً تعمل على زيادة الشعور بالامتلاء وتنظيم عملية الهضم، مما يساهم في خسارة الوزن.

*

قليل السعرات الحرارية نسبياً:

مقارنةً بمصادر البروتين الأخرى مثل اللحوم الحمراء، الحمص يحتوي على سعرات حرارية أقل.

*

مصدر جيد للحديد والمغنيسيوم:

يساعدان على تحسين عملية الأيض وزيادة الطاقة، مما قد يدعم جهود إنقاص الوزن.

*

يحتوي على معادن وفيتامينات أساسية:

الحمص غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم بشكل عام، مما يضمن عدم نقص العناصر الغذائية الأساسية أثناء الرجيم.

*

يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم:

الألياف الموجودة في الحمص تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يمنع ارتفاعه المفاجئ وانخفاضه الحاد، وبالتالي يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات.

لكن يجب التنويه إلى:

*

الطريقة التي يتم تحضير الحمص بها:

إضافة الكثير من الزيت أو الملح أو التوابل الأخرى تزيد من سعراته الحرارية، مما يقلل من فوائده في الرجيم. يُنصح بتناول الحمص مسلوقاً أو مطبوخاً بطريقة صحية.

*

كمية الحمص المستهلكة:

على الرغم من فوائده، إلا أن الإفراط في تناول أي طعام، حتى الصحي، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. يُنصح بإدراج الحمص كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع.


باختصار، الحمص يمكن أن يكون عنصراً مفيداً في خطة إنقاص الوزن إذا تم تناوله باعتدال وبطريقة صحية ضمن نظام غذائي متكامل وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. استشر اختصاصي تغذية لتحديد الكمية المناسبة لك ضمن نظامك الغذائي.