Loading...





للسوريين فقط - تابع اخبار الدولار وحقق ارباح








الرئيسية/حكايات وقصص/قصة ليلى والذئب


قصة ليلى والذئب

عدد المشاهدات : 14
أ.محمد المصري

حرر بتاريخ : 2025/01/16





تختلف قصة ليلى والذئب بشكل كبير باختلاف الثقافات والروايات، لكن إليك واحدة من أشهر النسخ :

كانت ليلى فتاة صغيرة جميلة تعيش مع والدها وأمها في قرية صغيرة. ذات يوم، طلبت والدتها منها أن تحمل سلة من الحلوى والكعك إلى جدتها المريضة التي تعيش في قرية مجاورة. حذرتها والدتها من المرور عبر الغابة، لأنها مكان خطير. لكن ليلى، في طيشها، قررت اختصار الطريق عبر الغابة.

أثناء سيرها، قابلت ليلى ذئباً ذكياً ومخادعاً. سألها الذئب عن وجهتها، وعندما علم أنها ذاهبة لزيارة جدتها، اقترح عليها أن يرافقها. في البداية، رفضت ليلى، لكن الذئب أصرّ، متظاهراً بأنه لطيف وودود.

أخذ الذئب ليلى في طريق طويل وملتوٍ عبر الغابة، وعندما لاحظت ليلى طول الطريق، سألته لماذا يطولون المسار. فأجابها الذئب بمكر: "لأني أريد أن أتمتع بجمال الغابة معك يا حبيبتي!". استمرت ليلى في السير مع الذئب حتى وصلوا إلى كوخ جدتها.

دخل الذئب إلى المنزل، وعندما وجد جدة ليلى ضعيفة ومريضة، التهمها. ثم لبس ملابس جدتها وانتظر ليلى. عندما وصلت ليلى، استقبلها الذئب المتنكر بجدة ليلى بصوته المخيف. لاحظت ليلى شيئاً غريباً في شكل وجدة، فطلبت منها رؤية يديها وقدميها، فكانت يدا جدتها كبيرتين ومخلبات، وقدميها ضخمتين ومشعرين. صاحت ليلى من الخوف وفهمت ما حدث.

في تلك اللحظة، سمع صوت صياد قريب، فخاف الذئب وهرب هارباً. نجا الصياد ليلى وفتح بطن الذئب، فأخرج جدتها سالمة. عادت ليلى إلى منزلها مع جدتها، وقد تعلمت درساً قيماً عن مخاطر عدم طاعة الكبار.


هذه واحدة من العديد من نسخ القصة. تختلف بعض النسخ في التفاصيل، مثل طريقة هروب ليلى من الذئب أو دور الصياد. لكن الرسالة الرئيسية للقصة تبقى هي نفسها: التحذير من مخاطر الغرباء والطاعة والامتثال لتعليمات الكبار.

التعليقات

اضافة تعليق جديد

الإسم
البريد ( غير الزامي )
لم يتم العثور على تعليقات بعد