تتعدد روايات قصص جحا والحمار، لكن أشهرها تدور حول ذكاء جحا ومكرّه. إليك واحدة من هذه الروايات :
كان لجحا حمارٌ عجوزٌ، ضعيفٌ، لا يكاد يحمل شيئاً. ذات يوم، قرر جحا أن يأخذ حمّاره إلى السوق لبيعه. بدأ بالمشي به ببطء شديد، فقال له بعض المارة: "يا جحا، ما هذا البُطء؟ إنّ حمارك يبدو مريضاً! لماذا لا تسرّع الخطى؟"
أجاب جحا بحِكمة: "يا سادة، إنّ حماري عجوزٌ ومرهقٌ، وإذا أسرعتُ به، فسيموت من التعب قبل أن أصل إلى السوق! أفضل أن أصل متأخراً بحمارٍ حيّ، على أن أصل مبكراً بحمارٍ ميت!".
ضحك المارة على ذكاء جحا، وفهموا أنه يدرك جيداً وضع حماره ولا يرغب في تعريضه للمزيد من المشقة، بل يفضل بيعه بصحة جيدة ولو بعد وقت أطول. هذه الحكاية تُظهر ذكاء جحا في إيجاد حل عملي لمشكلته، مع مراعاة ظروف حماره، وتُبرز جانباً من حِكمته الشعبية.
هناك روايات أخرى تتحدث عن:
*
جحا يحمل حمّاره:
حيث يُظهر جحا قدرته على التكيّف مع المواقف الصعبة، فقد يظهره البعض يحاول حمل الحمار على كتفه بدلاً من ركوبه أو حمله بطريقة أخرى مستحيلة، ليلفت الانتباه لمشكلة معينة.
* جحا يبيع حماره:
قد تروي قصة أخرى كيفية ذكاء جحا في بيع حماره بسعر مرتفع رغم حالته، مستخدماً حنكته وذكاءه.
تختلف التفاصيل باختلاف الرواية، لكن جوهر القصة يبقى هو ذكاء جحا وفطنته، وكيف يتعامل مع المواقف الصعبة بطريقة ذكية ومضحكة في آن واحد.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |