لا توجد رواية متفق عليها حول قصة لقمان الحكيم. ما نعرفه عنه يأتي من آيات قرآنية قليلة (سورة لقمان) وروايات إسلامية متعددة تختلف في تفاصيلها، مما يجعلها أقرب إلى أساطير شعبية منها إلى سيرة ذاتية دقيقة. إليك ما يُعرف بشكل عام عن لقمان :

ما نعرفه من القرآن:

*

حكمته:

يُذكر لقمان في القرآن الكريم كشخص حكيم، أوصى ابنه بوصايا عظيمة تُعدّ من أعظم الحكم الأخلاقية والاجتماعية. ركزت هذه الوصايا على توحيد الله، برّ الوالدين، الصدق، العدل، والتواضع. ولم يُذكر القرآن تفاصيل عن حياته أو مظهره أو جنسه.

الروايات الإسلامية (غير متفق عليها):

تتباين الروايات حول لقمان، وتذكرها على أنها:

*

أحد العبيد:

بعض الروايات تقول إنه كان عبداً، وهذا يُبرز قيمة الحكمة التي لا ترتبط بمكانة اجتماعية معينة.
*

أحد أنبياء الله:

بعض الروايات تقول أنه نبي، على الرغم من عدم وجود ذكر صريح لذلك في القرآن.
*

مظهره:

تختلف الروايات في وصف مظهره، فبعضها يصفه بأنه أسود اللون، وآخر يصفه بشكل مختلف.
*

حياته:

لا يوجد وصف دقيق لحياته، سوى أنه كان حكيماً وأوصى ابنه.

الخلاصة:

قصة لقمان الحكيم قصة غامضة، ما نعرفه عنها هو حكمته ومواعظه الرائعة التي خلدها القرآن. الروايات الإضافية حول حياته تفتقر إلى الدقة والتأكد، ولا تُعتبر مصادر موثوقة بنفس مستوى القرآن. القصة تُركز على جوهر الحكمة والأخلاق التي جسدها لقمان، أكثر من التركيز على تفاصيل حياته الشخصية. وهذه الحكمة هي ما جعلت اسمه رمزاً للحكمة والمعرفة عبر العصور.