قصة قنديل أم هاشم هي قصة رمزية عن التضحية والوفاء والإيمان. تدور أحداثها حول أم هاشم، وهي امرأة فقيرة تُعرف بتقواها، عاشت مع ابنها هاشم في بيتٍ متواضع. كان هاشم مريضاً يحتاج إلى علاج مكلف لا تستطيع ام هاشم توفيره. لذا، قررت التضحية بـ"قنديلها" الوحيد، وهو قنديل نحاسيّ قديم يُعتبر رمزاً لحياتها البسيطة وذكرى زوجها المتوفى، لبيعه وشراء الدواء لابنها. عندما ذهبت لبيع القنديل، واجهت صعوبة في إيجاد مشترٍ يُقدر قيمته العاطفية، وفي النهاية، وجدت شخصاً اشترى القنديل بثمنٍ بخسّ. استطاعت أم هاشم بفضل هذا المبلغ شراء الدواء لابنها، مما يدل على حبها اللامحدود وتضحياتها العظيمة من أجل فلذة كبدها. تُعتبر القصة رمزاً للإيمان بالله والصبر في مواجهة الشدائد والمحافظة على الأمل.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |