الفرق الرئيسي بين التراجيديا والكوميديا يكمن في

نتيجة القصة

و

أسلوب معالجتها :

التراجيديا:

*

النهاية:

عادة ما تنتهي بنهاية حزينة، مأساوية، أو كارثية للشخصية الرئيسية (البطل). قد يتعرض البطل للموت، أو الخسارة الكبيرة، أو الدمار. ويأتي هذا المصير غالبا نتيجة لعيب بطولي (حماقة، غطرسة، طموح مفرط) أو قدر لا مفر منه.
*

الجو:

الجو العام جاد، ومليء بالتوتر، والحزن، والقلق. قد يستخدم الأسلوب الخطابي والألفاظ الرفيعة.
*

الشخصيات:

عادة ما تكون الشخصيات الرئيسية أشخاصًا نبلاء أو من طبقة اجتماعية عالية، مواقفهم واختياراتهم لها عواقب وخيمة.
*

الغرض:

تثير التراجيديا مشاعر مختلفة لدى المشاهد، من بينها الحزن، التعاطف، وحتى الخوف. وتهدف إلى إثارة التأمل في الطبيعة البشرية والقدر، والخير والشر.

الكوميديا:

*

النهاية:

تنتهي عادة بنهاية سعيدة، أو على الأقل بإيجابية. تتميز بحلّ المشاكل، والتصالح، والزواج في بعض الأحيان.
*

الجو:

الجو العام مرح، مُسْتَطْرِب، خفيف، و ساخر. و يستخدم الأسلوب المُضحك والفكاهة.
*

الشخصيات:

تتضمن شخصيات متنوعة، غالبا ما تكون عادية أو مضحكة، وتتضمن أخطاء، و مواقف مُضحكة، و علاقات مُعقدة.
*

الغرض:

تهدف إلى إضحاك المشاهد، وتسلية، والتخفيف من حدة التوتر، والتأمل في جوانب الحياة المُضحكة أو الساخرة.

باختصار:

التراجيديا تثير التعاطف والحزن، بينما الكوميديا تثير الضحك والسعادة. ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تتداخل الحدود بينهما، مما يؤدي إلى أنواع من المسرحيات مثل المأساة الكوميدية.