الواقعية في الفن التشكيلي هي حركة فنية تهدف إلى تصوير العالم كما هو، بصدق ودقة، دون تحريف أو تزيين. تُركز على تمثيل الأشياء والأشخاص والمشاهد كما تبدو للعين، مع الالتزام الدقيق بالتفاصيل الملاحظة، و استخدام تقنيات دقيقة لتصوير الضوء والظلال والألوان بأمانة قدر الإمكان.

إليك بعض سمات المدرسة الواقعية :

*

الدقة والتفصيل:

الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة و تصويرها بدقة عالية، حتى التفاصيل الصغيرة التي قد تُغفل في أساليب فنية أخرى.
*

الملاحظة الدقيقة:

يعتمد الفنان الواقعي على ملاحظته الدقيقة للطبيعة والحياة، ويسجل ما يراه بدقة.
*

الواقعية في التصوير:

الهدف هو نقل صورة واقعية للشخصيات والأماكن والأشياء كما تبدو في الواقع، وليس تزيينها أو تحريفها.
*

الضوء والظل:

يلعب الضوء والظل دورًا هامًا في إضفاء العمق والبُعد على اللوحة، وتعزيز الواقعية.
*

اللون الطبيعي:

استخدام الألوان كما تظهر في الطبيعة، دون مبالغة أو تزييف.
*

التركيز على الموضوع:

الاهتمام بتصوير الموضوع المختار بدقة، مع التركيز على تفاصيله، وليس على العواطف أو التأثيرات الشخصية.

لكن من المهم التمييز بين بعض النقاط:

*

الواقعية ليست مجرد تصوير فوتوغرافي:

على الرغم من الدقة، إلا أن الواقعية في الفن التشكيلي تختلف عن التصوير الفوتوغرافي، لأنها تعبر عن رؤية الفنان واختياراته الفنية في اختيار الزاوية والتركيب واللون، حتى لو كانت تقترب من الواقع.
*

تطور الواقعية عبر التاريخ:

ظهرت الواقعية في مراحل تاريخية مختلفة بأشكال متنوعة من الواقعية الكلاسيكية إلى الواقعية الاجتماعية و الواقعية الجديدة وغيرها، مع اختلافات في أهدافها وتقنياتها.


باختصار، الواقعية في الفن التشكيلي هي محاولة لتصوير العالم المرئي بشكل دقيق وموضوعي، باستخدام مهارة فنية عالية و ملاحظة دقيقة. ولكنها لا تخلو من لمسة الفنان الشخصية في اختياراته وتركيباته الفنية.