طرد القطط من المنزل عملية حساسة تتطلب التعامل بلطف واحترام، خاصةً إن كانت قطة ضالة أو قطة تعاني من الجوع أو البرد. هناك عدة طرق، لكن من المهم تجنب الأساليب التي قد تسبب ضررًا للقطة أو تجعلها خائفة :

طرق لطرد القطط بأمان ورحمة:

*

إغلاق نقاط الدخول:

هذا هو الحل الأفضل على المدى الطويل. فحص المنزل جيدًا واغلاق أي فتحات أو ثقوب صغيرة يمكن للقطط من خلالها الدخول. هذا يشمل إصلاح الشقوق في الجدران، تغطية الثقوب في الأساسات، وإغلاق نوافذ السرداب.

*

الردع باستخدام الروائح:

بعض الروائح تكرهها القطط. يمكنك تجربة:
*

زيت السترونيلا أو النعناع البري:

ضع القليل من الزيت على قطع قطنية ووزعها في الأماكن التي تتردد فيها القطط. لكن تأكد من عدم وصولها إلى الحيوانات الأليفة الأخرى.
*

خل التفاح:

رائحة الخل قوية وقد تبعد القطط. رشّ القليل منه (مخفف بالماء) في المناطق التي تدخل منها.
*

قشور الحمضيات:

رائحة الحمضيات غير مستحبة للقطط. انتشر قشور الليمون أو البرتقال في الأماكن التي تريد منع القطط منها.

*

الردع الصوتي:

بعض أجهزة طرد القطط تصدر أصواتًا عالية التردد لا تسمعها البشر لكنها مزعجة للقطط، مما قد يجعلها تبتعد. تأكد من شراء جهاز آمن وغير ضار للقطط.

*

الردع البصري:

بعض القطط تخاف من الأشياء اللامعة أو المتحركة. يمكنك وضع أشرطة من الألومنيوم أو شرائط معلقة تتحرك مع الهواء.

*

توفير الطعام والماء في مكان آخر:

إذا كانت القطة ضالة، ففكر في توفير الطعام والماء في مكان بعيد عن منزلك لمساعدتها على العثور على مصدر طعام آخر. هذا ليس حلاً دائماً، ولكن يمكن أن يساعد في تقليل جاذبية منزلك.

*

التواصل مع جمعيات حماية الحيوانات:

إذا كنت تتعامل مع قطة ضالة، فاتصل بجمعية حماية الحيوانات المحلية. يمكنهم مساعدتك في إيجاد حل إنساني.

ما يجب تجنبه:

*

الأذى البدني:

لا تضرب أو تؤذي القطة بأي شكل من الأشكال. هذا غير إنساني ويُعتبر قسوة على الحيوانات.
*

المواد الكيميائية الضارة:

لا تستخدم مواد كيميائية سامة أو مبيدات حشرات ضارة بالقطط.
*

حبس القطة:

لا تحبس القطة، فقد يسبب لها التوتر والقلق.

ملحوظة:

إذا كانت القطة تسبب ضرراً فعلياً لمنزلك (مثل التبول أو التبرز في الداخل)، فمن الأفضل طلب مساعدة مختصين في السلوك الحيواني.


اختيار الطريقة المناسبة يعتمد على ظروفك الخاصة ومدى إصرار القطة على الدخول لمنزلك. من المهم دائماً إيجاد حل إنساني وفعال.