هناك العديد من الطرق لمعرفة شخصيتك بشكل أفضل، وتنقسم هذه الطرق إلى عدة فئات :

1. الاستبطان والتفكير الذاتي:

*

ممارسة التأمل:

يساعدك التأمل على الوصول إلى أفكارك ومشاعرك العميقة، مما يُمكّنك من فهم دوافعك وسلوكياتك.
*

كتابة اليوميات:

دوّن مشاعرك وأفكارك وأحداث يومك، ستلاحظ مع الوقت أنماطًا في سلوكك وأفكارك.
*

تحليل نقاط القوة والضعف:

حدد مميزاتك وعيوبك بصدق، فهم نقاط ضعفك يساعدك على تحسين نفسك، بينما نقاط قوتك تشير إلى جوانب شخصيتك البارزة.
*

طرح الأسئلة على نفسك:

اطرح على نفسك أسئلة مفتوحة مثل: "ما الذي يجعلني سعيدًا؟"، "ما هي قيمي؟"، "كيف أتصرف تحت الضغط؟"، "ما هي مخاوفي؟". اجب بصدق وعمق.

2. اختبارات الشخصية:

*

اختبارات الشخصية العلمية:

مثل اختبار مايرز بريجز (MBTI) و اختبار Big Five personality traits. هذه الاختبارات تعتمد على أبحاث علمية، ولكنها ليست دقيقة بنسبة 100% فهي أداة لتوجيهك وليس تعريفًا نهائيًا لشخصيتك.
*

اختبارات الشخصية عبر الإنترنت:

هناك العديد من الاختبارات المجانية عبر الإنترنت، لكن كن حذرًا من دقة نتائجها، فبعضها قد يكون غير علمي.

3. ملاحظة سلوكك وردود أفعالك:

*

التفاعل مع الآخرين:

لاحظ كيف تتفاعل مع الناس في مواقف مختلفة، كيف تتواصل، وكيف تتعامل مع الصراعات.
*

ملاحظة ردود أفعالك:

انتبه لكيفية ردك على المواقف المختلفة، هل تكون هادئًا أم متوترًا؟ هل تتخذ قرارات سريعة أم بطيئة؟
*

التعرف على اهتماماتك وهواياتك:

ما الذي تستمتع به؟ ما الذي يحفزك؟ اهتماماتك وهواياتك تعكس جوانب من شخصيتك.

4. طلب رأي الآخرين:

*

طلب الملاحظات من الأشخاص المقربين:

اطلب من أصدقائك وعائلتك أن يصفوا شخصيتك، قد يرون جوانب لم تلاحظها بنفسك. لكن تذكر أن تأخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار، ولا تعتمد عليها بشكل كلي.

5. الاستشارة المهنية:

*

الاستشارة النفسية:

يمكن أن يساعدك اختصاصي علم النفس على فهم شخصيتك بشكل أعمق، وتحديد أي نقاط ضعف أو صعوبات قد تواجهها.


من المهم أن تتذكر أن الشخصية تتطور مع مرور الوقت وتتأثر بالخبرات الحياتية، لذلك فإن فهم شخصيتك هو رحلة مستمرة وليست وجهة. استخدم هذه الطرق بالتوازن ولتحسين فهمك لنفسك وليس لتقييدها.