للزراعة أهمية بالغة ومتعددة الأبعاد، فهي تُعتبر ركيزة أساسية للحياة والحضارة الإنسانية. وتتجلى أهميتها في النقاط التالية :

1. توفير الغذاء:

أهم وظيفة للزراعة هي إنتاج الغذاء للإنسان والحيوان. بدونها، لن يكون لدينا ما نأكله. وتشمل هذه المنتجات الحبوب، والخضروات، والفواكه، والبقوليات، والزيوت، والحليب، واللحوم (من حيوانات تُغذى بالمنتجات الزراعية).

2. دعم الاقتصاد:

تُشكل الزراعة قطاعًا اقتصاديًا رئيسيًا في العديد من البلدان، حيث توفر فرص عمل واسعة النطاق، سواء في الإنتاج أو التصنيع أو التسويق. كما تساهم في الناتج المحلي الإجمالي وتُعزز التجارة الداخلية والخارجية.

3. توفير المواد الخام:

تُستخدم المنتجات الزراعية كمادة خام في العديد من الصناعات، مثل صناعة الأغذية المُعالجة، وصناعة النسيج (القطن، الكتان)، وصناعة الورق، وصناعة الوقود الحيوي.

4. حماية البيئة:

تمارس الزراعة المستدامة دورًا هامًا في حماية البيئة من خلال تقليل تآكل التربة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة (عندما تُمارس بطرق صديقة للبيئة). كما تُساهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو.

5. التنمية الريفية:

تساهم الزراعة في التنمية الريفية من خلال خلق فرص عمل، وتطوير البنية التحتية، وتحسين مستوى المعيشة في المناطق الريفية.

6. الأمن الغذائي:

تُعتبر الزراعة أساسًا للأمن الغذائي، حيث تُساهم في توفير الغذاء الكافي والآمن والصحي لجميع السكان، وتُقلل من خطر المجاعات.

7. الصحة العامة:

تُساهم الزراعة في تحسين الصحة العامة من خلال توفير الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن، وتقليل خطر سوء التغذية والأمراض المرتبطة بها.


مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن الزراعة التقليدية قد تُسبب بعض المشاكل البيئية، مثل تلوث المياه واستخدام المبيدات الحشرية الضارة. لذلك، فإن تبني ممارسات زراعية مستدامة يُعتبر أمرًا ضروريًا لحماية البيئة وضمان استدامة الزراعة على المدى الطويل.