تتعدد آثار الزلازل وتختلف شدتها باختلاف قوة الزلزال وعمقه وموقعه الجغرافي وطبيعة التربة. ويمكن تصنيف هذه الآثار إلى :

آثار مباشرة:

*

الدمار في المباني والبنية التحتية:

من أكثر الآثار شيوعًا، وتتراوح من تشققات طفيفة إلى انهيارات كاملة للمباني والجسور والطرق والسدود. تتوقف شدة الدمار على جودة البناء ومقاومة المباني للزلازل.
*

الوفيات والإصابات:

نتيجة لانهيار المباني وسقوط الأجسام الثقيلة.
*

حرائق:

قد تتسبب الزلازل في انقطاع التيار الكهربائي أو تسرب الغاز مما يؤدي إلى اندلاع حرائق يصعب السيطرة عليها خاصة في المناطق المكتظة بالسكان.
*

الانهيارات الأرضية:

تتسبب الزلازل في إضعاف التربة، مما يؤدي إلى حدوث انهيارات أرضية في المناطق الجبلية والمنحدرات.
*

تسونامي:

في حالة حدوث الزلزال تحت الماء، قد تتسبب الحركة المفاجئة لقاع البحر في توليد موجات تسونامي المدمرة.
*

تشقق الأرض:

قد تتسبب الزلازل في تشقق سطح الأرض، مما يؤدي إلى تغير في تضاريس المنطقة.

آثار غير مباشرة:

*

الأوبئة والأمراض:

نتيجة لانتشار القمامة وتلوث المياه وعدم توفر الخدمات الصحية.
*

النزوح والتشريد:

يُجبر الناس على ترك منازلهم بسبب الدمار، مما يؤدي إلى أزمة إنسانية.
*

الخسائر الاقتصادية:

يشمل ذلك تكلفة إعادة بناء البنية التحتية، وخسائر الإنتاج، وانخفاض السياحة.
*

الاضطرابات الاجتماعية والسياسية:

قد تؤدي الزلازل الكبيرة إلى اضطرابات اجتماعية وسياسية، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد أو ضعف في الحكم.
*

التغيرات في مستويات المياه الجوفية:

قد تتأثر مستويات المياه الجوفية نتيجة للزلازل.
*

الاضطرابات البيئية:

تغيرات في التضاريس و التلوث.


من المهم ملاحظة أن شدة هذه الآثار تعتمد على العديد من العوامل، وأن بعض الآثار قد تكون مترابطة. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي انهيار السدود إلى حدوث فيضانات واسعة النطاق، مما يزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.