ظاهرة الرعد هي صوت عالٍ ينتج عن التمدد السريع للهواء المُسخّن بشدة نتيجة لبرقٍ قريب. ويمكن شرحها بمزيد من التفصيل كالآتي :

*

البرق:

هو تفريغ كهربائي ضخم يحدث بين سحابتين أو بين سحابة والأرض. هذا التفريغ ينتج عنه ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الهواء المحيط، والذي قد يصل إلى 30,000 درجة مئوية.

*

التمدد السريع:

بسبب الحرارة الشديدة، يتمدد الهواء بسرعة هائلة، أسرع من سرعة الصوت. هذا التمدد السريع يُحدث موجة صدمة قوية.

*

موجة الصدمة:

موجة الصدمة هي موجة ضغط شديدة تنتقل بسرعة عبر الهواء، وهذه الموجة هي ما نسمعه كرعد.

*

الصوت:

تصل سرعة الصوت إلى 343 متراً في الثانية تقريبًا في الظروف العادية. وبما أن الرعد هو موجة صوتية، فإنه ينتقل بسرعة الصوت، وهذا يفسر سبب رؤيتنا للبرق قبل سماع الرعد. كلما زاد الوقت بين رؤية البرق وسماع الرعد، كلما زادت المسافة بيننا وبين مكان حدوث العاصفة الرعدية.

أنواع الرعد:

يمكن أن يختلف صوت الرعد في شدته ونوعه، اعتمادًا على عدة عوامل مثل:

*

قرب العاصفة:

الرقعة القريبة تُصدر رعدًا قويًا وحادًا، بينما الرعد البعيد يكون أضعف وأكثر هدوءًا.
*

حجم التفريغ الكهربائي:

تفريغ كهربائي أكبر ينتج عنه رعد أقوى.
*

طبيعة الأرض:

تتأثر موجة الصدمة بالتضاريس، مما يؤدي إلى تغير صوت الرعد.

الخلاصة:

الرعد هو ظاهرة طبيعية مدهشة ناتجة عن تفاعل كهربائي هائل في الغلاف الجوي. يُعتبر مؤشراً على وجود عواصف رعدية، ويجب توخي الحذر عند سماع الرعد لتجنب مخاطر البرق.