أضرار البراكين متعددة ومتفاوتة الشدة، وتعتمد على حجم البركان ونوعه وموقعه ومدة ثورانه، وتشمل :

أضرار مباشرة:

*

الانهيارات الأرضية والانهيارات الطينية (اللاهار):

تتسبب تدفقات الحمم البركانية السريعة وذوبان الثلوج والجليد في إحداث انهيارات أرضية هائلة وانهيارات طينية مدمرة، تدفن القرى والمدن وتتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
*

الحمم البركانية:

تدمر الحمم البركانية كل ما في طريقها من مباني وبنية تحتية وزراعة، وتسبب حرائق واسعة النطاق.
*

الرماد البركاني:

يغطي الرماد البركاني مساحات شاسعة، مما يعيق الرؤية، ويسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، ويتلف المحاصيل الزراعية، ويؤثر على عمل المطارات، ويسبب تلفاً في المباني والآليات.
*

الغازات البركانية:

تطلق البراكين غازات سامة مثل ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد الكربون، التي تسبب اختناقاً ومشاكل صحية خطيرة، وقد تؤدي إلى الأمطار الحمضية.
*

الزلازل البركانية:

ترافق ثورات البراكين زلازل قد تسبب أضراراً في البنية التحتية وتزيد من خطورة الانهيارات.
*

موجات تسونامي:

في حالة ثوران البراكين تحت الماء أو بالقرب من السواحل، قد تتولد موجات تسونامي مدمرة.
*

انفجارات بركانية عنيفة:

قد تسبب الانفجارات البركانية العنيفة دماراً هائلاً في المناطق المحيطة بالبركان، مع قوة تدميرية هائلة.

أضرار غير مباشرة:

*

تلوث الهواء:

يسبب الرماد البركاني والغازات البركانية تلوثاً للهواء، يؤثر على صحة الإنسان والبيئة.
*

تلوث المياه:

قد يتسبب الرماد والغازات البركانية في تلوث مصادر المياه، مما يؤدي إلى نقص في المياه الصالحة للشرب.
*

الاضطرابات الاقتصادية:

تسبب ثورات البراكين اضطرابات اقتصادية كبيرة، بسبب تدمير الممتلكات، وتعطيل السياحة، وانخفاض الإنتاج الزراعي.
*

التأثيرات المناخية:

قد تؤدي ثورات البراكين الكبيرة إلى تغييرات مناخية عالمية، بسبب انبعاث كميات هائلة من الرماد والغازات في الغلاف الجوي.
*

النزوح والتشريد:

يُجبر السكان الذين يعيشون بالقرب من البراكين النشيطة على النزوح والتشريد بحثاً عن أماكن آمنة.


من المهم الإشارة إلى أن شدة الأضرار التي تسببها البراكين تختلف بشكل كبير، و تعتمد على العديد من العوامل. بعض البراكين تسبب ثورات صغيرة نسبيًا مع أضرار محدودة، بينما البعض الآخر يُحدث كوارث طبيعية هائلة ذات عواقب وخيمة على المدى الطويل.