تلوث المياه، وباءٌ صامتٌ يهدد كوكبنا. ينبع هذا التلوث من مصادر متعددة، منها الصرف الصحي غير المعالج الذي يحمل معه البكتيريا والفيروسات، ومخلفات المصانع الكيميائية التي تُلقي بسمومها في الأنهار والبحيرات والبحار، إضافة إلى استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية في الزراعة، التي تُتلف الحياة المائية وتُلوث مصادر الشرب. نتائج هذا التلوث وخيمة، فهي تُؤدي إلى نقص المياه الصالحة للشرب، وتُعرّض صحة الإنسان للخطر عبر الأمراض المعدية، كما تُهدد التنوع البيولوجي البحري وتُدمر النظم البيئية. يجب علينا جميعاً اتخاذ إجراءات جادة للحد من هذا التلوث، من خلال تحسين معالجة مياه الصرف الصحي، وتشديد الرقابة على الصناعات، واستخدام أساليب زراعية صديقة للبيئة. إن حماية مواردنا المائية هي مسؤولية جماعية، فبدونها لا حياة.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |