تؤدي تلوث التربة إلى العديد من الآثار السلبية على البيئة والصحة البشرية، وتشمل هذه الآثار :

على البيئة:

*

تدهور خصوبة التربة:

يؤدي التلوث إلى تقليل قدرة التربة على دعم نمو النبات، مما يؤدي إلى انخفاض الغلة الزراعية وتدهور الحياة النباتية. بعض الملوثات تمنع امتصاص المغذيات من قبل النباتات، بينما البعض الآخر يجعلها سامة.
*

تلف الحياة النباتية والحيوانية:

تؤثر الملوثات على الكائنات الحية في التربة، مثل الديدان والحشرات والفطريات والبكتيريا، التي تلعب دورًا حاسمًا في دورة المغذيات وصحة التربة. كما يمكن أن تنتقل الملوثات عبر السلسلة الغذائية، مما يؤثر على الحيوانات التي تتغذى على النباتات المتأثرة.
*

تلوث المياه الجوفية والسطحية:

تتسرب الملوثات من التربة إلى المياه الجوفية والسطحية، مما يؤدي إلى تلوث مصادر المياه وتأثيرها على الكائنات المائية.
*

تآكل التربة:

بعض الملوثات تزيد من قابلية التربة للتآكل، مما يؤدي إلى فقدان طبقة التربة السطحية الخصبة.
*

تغيير خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية:

تؤدي الملوثات إلى تغييرات في بنية التربة، نفاذية الماء، درجة الحموضة، وغيرها من الخصائص الفيزيائية والكيميائية، مما يجعل التربة أقل خصوبة وقدرة على دعم الحياة.
*

تغير المناخ:

تُطلق بعض الملوثات غازات الدفيئة، مثل الميثان، مما يساهم في تغير المناخ.

على الصحة البشرية:

*

الأمراض:

يمكن أن تنتقل بعض الملوثات إلى الإنسان عن طريق تناول النباتات أو الحيوانات الملوثة، أو عن طريق استنشاق الغبار الملوث أو ملامسة التربة الملوثة. يمكن أن تسبب هذه الملوثات أمراضًا خطيرة، مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض الكبد والكلى.
*

التسمم:

يمكن أن يؤدي التعرض لمستويات عالية من بعض الملوثات إلى التسمم الحاد، مما قد يؤدي إلى الوفاة.
*

العيوب الخلقية:

بعض الملوثات يمكن أن تسبب العيوب الخلقية عند الأطفال.
*

انخفاض مناعة الجسم:

التعرض المستمر للملوثات في التربة يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الفرد أكثر عرضة للأمراض.


بشكل عام، تُعتبر تلوث التربة مشكلة بيئية خطيرة ذات آثار بعيدة المدى على البيئة والصحة البشرية. يُعد الوقاية من التلوث وإعادة تأهيل التربة الملوثة من أهم الخطوات اللازمة لحماية البيئة وصحة الإنسان.