تُظهر مظاهر تدهور التنوع البيولوجي نفسها في عدة جوانب، وتعود أسبابها إلى عوامل بشرية بشكل أساسي. إليك بعض المظاهر والأسباب :

مظاهر تدهور التنوع البيولوجي:

*

انقراض الأنواع:

وهو فقدان كامل لنوع حيواني أو نباتي أو فطر أو كائن حي آخر من على وجه الأرض. يُعتبر الانقراض مُعدلاً طبيعياً، ولكن معدل الانقراض الحالي أعلى بكثير من المعدل الطبيعي.
*

انخفاض أعداد الأنواع:

تراجع أعداد أفراد نوع معين إلى مستويات حرجة تهدد بقاءه على المدى الطويل، حتى لو لم يصل إلى الانقراض الكامل. قد يصبح هذا النوع مُعرّضاً بشكل كبير للتغيرات البيئية.
*

تضاؤل التنوع الجيني:

انخفاض التنوع الوراثي داخل الأنواع، مما يجعلها أقل قدرة على التكيف مع التغيرات البيئية والمرض. قد يؤدي ذلك إلى انخفاض الخصوبة وزيادة قابلية الإصابة بالأمراض.
*

تدهور الموائل:

فقدان أو تدمير أو تفتت بيئات المعيشة الطبيعية للأنواع، سواء كانت غابات أو مروجًا أو شعابًا مرجانية أو غيرها. هذا التدهور يمنع الأنواع من العيش والتكاثر.
*

تغيّر التوزيع الجغرافي للأنواع:

تغيير في مناطق تواجد الكائنات الحية، بسبب عوامل مختلفة مثل تغير المناخ أو تدمير الموائل، مما قد يعزل مجموعات من الأنواع ويقلل من فرص التزاوج.
*

اختلال التوازن البيئي:

تغيرات في العلاقات بين الكائنات الحية في نظام بيئي معين، مما قد يؤدي إلى تغيرات سلبية على النظام بأكمله. مثلاً، فقدان نوع مُحدد قد يؤثر على الأنواع الأخرى التي تعتمد عليه.
*

تلوث البيئة:

تلوث الهواء والماء والتربة بمختلف الملوثات الكيميائية والفيزيائية، مما يؤثر سلبًا على الكائنات الحية وصحتها.

أسباب تدهور التنوع البيولوجي:

*

تدمير الموائل:

الزراعة المكثفة، قطع الأشجار، التوسع العمراني، بناء السدود، تعدين الخامات، كلها أمثلة على الأنشطة البشرية التي تُدمر الموائل الطبيعية.
*

تغير المناخ:

ارتفاع درجة حرارة الأرض، وزيادة احتمالية وقوع الكوارث الطبيعية (مثل الجفاف والفيضانات)، تؤثر بشكل كبير على الكائنات الحية وموائلها.
*

التلوث:

التلوث بالمواد الكيميائية، النفايات، البلاستيك، وغيرها، يلوث الهواء والماء والتربة، مما يؤثر على صحة الكائنات الحية ويسبب موتها.
*

الأنواع الغازية:

دخول أنواع جديدة إلى بيئات غير موطنها الأصلي، مما قد يؤدي إلى منافسة الأنواع المحلية وإزاحتها.
*

صيد الأسماك والجفاف المفرط:

استغلال الموارد الطبيعية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تناقص أعداد الأنواع.
*

التغيرات الديمغرافية:

الزيادة السكانية وزيادة استهلاك الموارد تضع ضغطاً هائلاً على البيئة.


يُعتبر تدهور التنوع البيولوجي مشكلة عالمية خطيرة تتطلب جهودًا عالمية مُنسقة لحمايته والحفاظ عليه من أجل ضمان استدامة الحياة على الأرض.