نبتون هو الكوكب الثامن والأبعد عن الشمس في نظامنا الشمسي. يُعتبر عملاقًا جليديًا، ويمتاز بخصائص فريدة تجعله مختلفًا عن الكواكب الأخرى :

الخصائص الفيزيائية:

*

الحجم والكتلة:

يُعتبر رابع أكبر كوكب من حيث قطره، وثالث أكبر من حيث الكتلة.
*

التركيب:

يتكون بشكل أساسي من الجليد والصخور والغازات، وخاصة الهيدروجين والهيليوم والميثان. يعتقد العلماء أن جوّه يتكون من طبقات من الغازات، مع نواة صخرية صغيرة نسبيًا.
*

اللون:

يتميز بلون أزرق داكن، وذلك بسبب وجود الميثان في غلافه الجوي الذي يمتص الألوان الحمراء والبرتقالية ويُعكس اللون الأزرق.
*

الحلقات:

يملك نظامًا من الحلقات، لكنها أضعف وأقل وضوحًا من حلقات زحل.
*

الطقس:

يتميز بنظام طقس شديد العنف، مع رياح قوية جدًا قد تصل سرعتها إلى 2100 كم/ساعة (أسرع من سرعة الصوت). يحتوي على بقع داكنة كبيرة هي عواصف ضخمة.
*

المجال المغناطيسي:

يمتلك مجالًا مغناطيسيًا قويًا وميلًا كبيرًا عن محوره الدوراني.

المدار والدوران:

*

المسافة من الشمس:

يبعد عن الشمس مسافة هائلة، مما يعني أنّه يتلقى ضوءًا وشمسًا قليلًا.
*

مدة السنة:

تستغرق دورته حول الشمس 165 سنة أرضية تقريبًا.
*

مدة اليوم:

يستغرق دورانه حول محوره حوالي 16 ساعة.

الأقمار:

يملك نبتون 14 قمرًا معروفًا، أبرزها "تريتون"، وهو قمر كبير ذو نشاط جيولوجي، ويدور في اتجاه معاكس لدوران نبتون حول محوره.

اكتشافه:

اكتُشف نبتون في عام 1846، وليس عن طريق الملاحظة العشوائية، بل بواسطة حسابات رياضية استنادًا إلى اضطرابات في مدار أورانوس. هذا يُعتبر إنجازًا علميًا مهمًا.

الاستكشاف:

زارت مركبة فضاء واحدة نبتون حتى الآن وهي "فوياجر 2" في عام 1989، وقد زودتنا بمعلومات قيّمة عن الكوكب وأقماره وحلقاته. لا توجد خطط حالية لإرسال بعثات أخرى إلى نبتون.


باختصار، نبتون كوكب بعيد وغامض، ويمتاز بخصائصه الفريدة التي تجعله موضوعًا مثيرًا للاهتمام بالنسبة لعلماء الفلك.