تجنب سلبيات الإنترنت يتطلب وعياً ذاتياً و تخطيطاً دقيقاً. إليك بعض الطرق الفعّالة :

إدارة الوقت:

*

حدد وقتًا محددًا لاستخدام الإنترنت:

ضع جدولًا زمنيًا واضحًا و التزم به. استخدم تطبيقات أو أدوات تُساعدك على تتبع وقت استخدامك وتقييده.
*

خذ فترات راحة منتظمة:

الاستخدام المتواصل للإنترنت يُسبب الإجهاد. خذ استراحة كل ساعة تقريبًا للقيام بنشاطات أخرى.
*

أعط الأولوية للمهام الهامة:

لا تدع تصفح الإنترنت يُشتت انتباهك عن مهامك اليومية أو دراستك أو عملك.

حماية نفسك من المحتوى الضار:

*

استخدم أدوات الرقابة الأبوية (إذا لزم الأمر):

هذه الأدوات تُساعد على حجب المواقع غير المناسبة أو المحتوى الضار.
*

كن انتقائيًا في المواقع التي تزورها:

تجنب المواقع التي تحتوي على محتوى عنيف أو بذيء أو مُثير للجدل.
*

كن حذرًا بشأن المعلومات التي تقرأها:

لا تصدق كل ما تقرأه على الإنترنت. تأكد من مصداقية المعلومات قبل مشاركتها.
*

حماية خصوصيتك:

كن حذرًا بشأن المعلومات الشخصية التي تشاركها على الإنترنت. استخدم كلمات مرور قوية ومختلفة.

الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية:

*

تجنب المقارنة مع الآخرين:

الشبكات الاجتماعية تُشجع على المقارنة، مما قد يؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس. تذكر أن ما يُعرض على الإنترنت ليس دائمًا صورة واقعية للحياة.
*

حدد وقتًا للقاءات وجهاً لوجه:

لا تدع الإنترنت يحل محل التفاعلات الاجتماعية الحقيقية. خصص وقتًا لقضاءه مع العائلة والأصدقاء.
*

تجنب الإدمان:

إذا كنت تشعر بأنك مُدمن على الإنترنت، اطلب المساعدة من مختص.
*

تطوير مهارات التفكير النقدي:

تعلم كيفية تمييز الأخبار المزيفة والمحتوى المُضلّل.

الحماية من الاحتيال والخداع:

*

لا تثق في الروابط غير المعروفة:

تجنب النقر على روابط غير معروفة المصدر.
*

كن حذرًا بشأن رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها:

لا تفتح رسائل البريد الإلكتروني من مصادر غير معروفة.
*

حماية بياناتك المالية:

لا تشارك بياناتك المالية على مواقع غير آمنة.

بإختصار:

الاستخدام الصحي للإنترنت يتطلب التوازن. يجب أن يكون الإنترنت أداة تُساعدك، وليس شيئًا يسيطر عليك. بالتخطيط الجيد و الوعي الذاتي، يمكنك تجنب سلبياته والاستفادة من إيجابياته. إذا كنت تعاني من مشكلة متعلقة بإدمان الإنترنت أو التأثيرات السلبية عليه، فلا تتردد في طلب المساعدة من مختص.