مفهوم الرسوم المتحركة هو

إيهام الحركة من خلال عرض سلسلة متعاقبة من الصور الثابتة (الإطارات) بسرعة معينة.

تُظهر كل صورة تغييرًا طفيفًا عن سابقتها، وعند عرضها بسرعة كافية، يُدرك الدماغ هذه الصور المتسلسلة كحركة سلسة.

يُمكن تقسيم مفهوم الرسوم المتحركة إلى عدة جوانب :

*

التحريك:

العملية الفنية التي يتم من خلالها إنشاء هذه الصور المتسلسلة. وتشمل هذه العملية رسم الصور، أو استخدام نماذج ثلاثية الأبعاد، أو التقاط صور حقيقية، ثم معالجتها وتحريرها لإنشاء وهم الحركة.

*

الإخراج:

الناتج النهائي للعملية، وهو عبارة عن فيديو متحرك يُمكن مشاهدته. يشمل هذا الناتج الجوانب الفنية مثل التصميم، والإخراج، والموسيقى، والتصميم الصوتي.

*

الوسائط:

تشمل الرسوم المتحركة عدة وسائط، منها:
*

الرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد (2D):

تُنشأ هذه الرسوم باستخدام تقنيات الرسم التقليدية أو الرقمية على مستوى سطحي ثنائي الأبعاد.
*

الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد (3D):

تُنشأ هذه الرسوم باستخدام نماذج حاسوبية ثلاثية الأبعاد معقدة، وتُعطي انطباعًا بالعمق والواقعية.
*

الرسوم المتحركة بالتوقف (Stop motion):

تُنشأ هذه الرسوم عن طريق تصوير صور ثابتة لأشياء (دمى، طين، إلخ) يتم تحريكها قليلاً بين كل صورة.
*

الرسوم المتحركة بالحاسوب:

تستخدم البرامج الحاسوبية لإنشاء الرسوم المتحركة، سواء كانت ثنائية أو ثلاثية الأبعاد.

*

الغرض:

تُستخدم الرسوم المتحركة لأغراض متنوعة، من الترفيه والتسلية في الأفلام والمسلسلات الكرتونية، إلى التعليم والتثقيف، وإنتاج الإعلانات التجارية، وتقديم عروض تقديمية، وحتى في المجالات العلمية والطبية لشرح الظواهر المعقدة.


باختصار، الرسوم المتحركة هي فن خلق وهم الحركة باستخدام تقنيات متنوعة لإنتاج سلسلة من الصور الثابتة التي تُعرض بسرعة لخلق انطباع بالحركة السلسة والمتواصلة.