. تتراوح ترددات هذه الموجات بين 2.4 إلى 2.5 جيجاهرتز. وتعمل هذه الموجات على تسخين الطعام من خلال الآلية التالية :

1-توليد الموجات: يحتوي فرن الميكروويف على أنبوب يسمى

، وهو مسؤول عن توليد موجات الميكروويف. يُحوّل المغنطرون الطاقة الكهربائية إلى طاقة كهرومغناطيسية على شكل موجات ميكروويف.

2-انتشار الموجات: تُنقل موجات الميكروويف من المغنطرون إلى حجرة الطبخ عن طريق دليل موجات (Waveguide). يُوزع دليل الموجات موجات الميكروويف بشكل متساوٍ داخل الحجرة. يوجد أيضاً مروحة أو دوار داخل الحجرة لتوزيع الموجات بشكل أكثر فعالية وتجنب تسخين أجزاء الطعام بشكل غير متساوٍ.

3-امتصاص الطاقة: تتفاعل جزيئات الماء الموجودة في الطعام مع موجات الميكروويف. تملك جزيئات الماء قطبية، مما يعني أنها تحمل شحنات كهربائية جزئية موجبة وسالبة. تُسبب موجات الميكروويف اهتزاز هذه الجزيئات بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى احتكاك بينها. هذا الاحتكاك يُولّد حرارة، مما يسخّن الطعام من الداخل.

4-تسخين الطعام: تزداد درجة حرارة الطعام نتيجة للاحتكاك بين جزيئات الماء. كلما زادت كمية الماء في الطعام، زادت سرعة تسخينه. لذلك، تسخن الأطعمة الغنية بالماء بشكل أسرع من الأطعمة الجافة.

5-انعكاس الموجات: تكون جدران فرن الميكروويف مصنوعة من مادة عاكسة للموجات الميكروويف، مما يضمن بقاء الموجات داخل الحجرة وامتصاصها من قبل الطعام. ويكون باب الفرن مزوداً بشبك معدني يمنع تسرب الموجات إلى الخارج.


باختصار، يُسخّن فرن الميكروويف الطعام عن طريق تحويل الطاقة الكهربائية إلى موجات ميكروويف، التي تُسبب اهتزاز جزيئات الماء في الطعام، وبالتالي توليد الحرارة من الداخل.