يُستخدم مصطلح "هرمونات كمال الأجسام" للإشارة إلى مجموعة من الهرمونات الاصطناعية التي تُستخدم بشكل غير قانوني لتعزيز نمو العضلات وزيادة القوة. هذه الهرمونات مُحظورة في معظم الرياضات التنافسية بسبب آثارها الجانبية الخطيرة المحتملة. من المهم ملاحظة أن استخدامها بدون إشراف طبي يُعتبر خطيرًا للغاية.

من أهم الهرمونات الاصطناعية المستخدمة في كمال الأجسام :

*

الستيرويدات الابتنائية (Anabolic Steroids):

هذه هي الأكثر شيوعًا وتشبه هرمون التستوستيرون، وتعمل على زيادة نمو العضلات وكتلة الجسم. لكنها تسبب آثارًا جانبية خطيرة، بما في ذلك:
* مشاكل في الكبد والكلى
* ارتفاع ضغط الدم
* تغيرات في المزاج والعدوانية
* تقليل إنتاج الحيوانات المنوية (عند الرجال)
* نمو شعر غير مرغوب فيه (عند النساء)
* تضخم البروستاتا (عند الرجال)
* الصلع المبكر
* زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
* سرطان البروستاتا


*

هرمون النمو البشري (Human Growth Hormone - HGH):

يساعد على نمو العضلات وزيادة القوة، لكنه يُسبب أيضًا آثارًا جانبية خطيرة مثل:
* آلام المفاصل
* تضخم الأعضاء الداخلية
* ارتفاع ضغط الدم
* مقاومة الأنسولين
* متلازمة النفق الرسغي


*

الإريثروبويتين (Erythropoietin - EPO):

يزيد من إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يحسن القدرة على التحمل، لكنه يُسبب أيضًا:
* زيادة لزوجة الدم، مما يؤدي لخطر تجلط الدم
* ارتفاع ضغط الدم


*

الكلوميفين (Clomiphene Citrate):

يُستخدم أحيانًا لتقليل الآثار الجانبية للاستخدام المفرط للستيرويدات الابتنائية، إلا أنه يرتبط أيضًا ببعض الآثار الجانبية.

يجب التأكيد مرة أخرى على أن استخدام هذه الهرمونات بدون إشراف طبي مُحترف هو أمر خطير للغاية ويُمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة. الطريقة الآمنة والصحية لزيادة الكتلة العضلية هي من خلال برنامج تدريب رياضي مناسب ومُخطط بشكل جيد، واتباع نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كافٍ من الراحة.

إذا كنت ترغب في زيادة كتلة العضلات، يُرجى استشارة مُدرب رياضي مُختص وطبيب تغذية لتحديد أفضل برنامج يناسب احتياجاتك الصحية وهدفك.