تُعتبر الخميرة، وخاصة خميرة البيرة، مُكمّلًا غذائيًا شائعًا بين كمال الأجسام، وذلك لعدة أسباب محتملة، على الرغم من عدم وجود أدلة علمية قاطعة تدعم جميع الفوائد المزعومة :

الفوائد المحتملة:

*

مصدر جيد للبروتين:

تحتوي الخميرة على كمية معتبرة من البروتين، وهو ضروري لبناء وإصلاح أنسجة العضلات. لكنها ليست مصدرًا بروتينيًا كاملاً، أي أنها تفتقر لبعض الأحماض الأمينية الأساسية.

*

غنية بفيتامينات ب:

تُعد الخميرة مصدرًا غنيًا بفيتامينات ب المركبة، مثل الريبوفلافين (B2) والنياسين (B3) والبيرودكسين (B6) وحمض البانتوثينيك (B5)، والتي تلعب دورًا حيويًا في إنتاج الطاقة واستقلاب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، مما يُساعد على تحسين الأداء الرياضي.

*

مصدر للحديد والمغنيسيوم:

يحتوي على هذه المعادن المهمة لوظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك إنتاج الطاقة ووظيفة العضلات.

*

تحسين امتصاص العناصر الغذائية:

يُعتقد أن بعض أنواع الخميرة قد تساعد في تحسين امتصاص العناصر الغذائية الأخرى من الطعام.

*

تعزيز الجهاز الهضمي:

بعض الأنواع قد تُحسّن صحة الجهاز الهضمي من خلال دعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.

النقاط المهمة التي يجب مراعاتها:

*

الجرعة:

لا توجد جرعة مُوصى بها عالميًا لخميرة البيرة للاعبي كمال الأجسام. يجب استشارة أخصائي تغذية رياضي لتحديد الجرعة المناسبة.

*

الآثار الجانبية:

قد تسبب خميرة البيرة بعض الآثار الجانبية مثل الغازات والانتفاخ والإسهال، خاصةً عند تناول كميات كبيرة.

*

التفاعلات الدوائية:

قد تتفاعل خميرة البيرة مع بعض الأدوية، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناولها، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية أخرى.

*

نوع الخميرة:

ليست كل أنواع الخميرة متشابهة. خميرة البيرة هي النوع الأكثر شيوعًا المُستخدم في كمال الأجسام.

*

ليس بديلًا عن الغذاء الصحي:

خميرة البيرة مُكمّل غذائي، وليس بديلًا عن نظام غذائي صحي ومتوازن.


باختصار، قد تكون خميرة البيرة مُفيدة للاعبي كمال الأجسام كمصدر إضافي للبروتين وفيتامينات ب والمعادن، ولكنها ليست مُعجزة. يجب تضمينها كجزء من نظام غذائي صحي متكامل وبرنامج تدريب جيد، واستشارة أخصائي تغذية رياضي قبل استخدامها.