يُعدّ الكرياتين مكمّلًا غذائيًا شائعًا بين لاعبي كمال الأجسام، لما له من فوائد عديدة، أهمها :

*

زيادة القوة والقدرة على رفع الأوزان:

يساعد الكرياتين على زيادة مستوى الفوسفات الكرياتين في العضلات، مما يزيد من قدرتها على توليد الطاقة اللازمة للانقباضات العضلية القوية والمتكررة، وبالتالي زيادة القدرة على رفع أوزان أثقل وعدد مرات أكثر خلال التمارين.

*

زيادة حجم العضلات (الكتلة العضلية):

يُعتقد أن زيادة مستوى الفوسفات الكرياتين في العضلات يُساهم في احتباس الماء داخل الخلايا العضلية، مما يُعطي انطباعًا بزيادة حجم العضلات بشكل مؤقت. كما أن زيادة القوة والقدرة على التمرين تترجم إلى نمو عضلي على المدى الطويل.

*

تحسين الأداء الرياضي:

بفضل زيادة القوة والطاقة، يحسّن الكرياتين الأداء الرياضي بشكل عام، خاصةً في التمارين عالية الكثافة والقصيرة المدة.

*

تسريع عملية التعافي:

بعض الدراسات تشير إلى أن الكرياتين قد يُساهم في تسريع عملية التعافي العضلي بعد التمارين الشاقة، مما يسمح بالعودة للتمرين بشكل أسرع.

لكن من المهم ملاحظة بعض النقاط:

*

الآثار الجانبية:

قد يُسبب الكرياتين بعض الآثار الجانبية الطفيفة لدى بعض الأشخاص، مثل: الإسهال، اضطرابات المعدة، الصداع، التشنجات العضلية. هذه الآثار الجانبية عادة ما تكون خفيفة وتختفي مع الاستمرار في استخدامه أو بتعديل الجرعة.

*

ضرورة شرب الماء بكميات كافية:

يُنصح بشرب كميات كبيرة من الماء أثناء استخدام الكرياتين، لأنه يُساهم في احتباس الماء في الجسم.

*

ليس حلًا سحريًا:

الكررياتين يُعدّ مكمّلًا غذائيًا، وليس بديلًا عن نظام غذائي صحي ومتوازن وبرنامج تدريب مناسب. فوائده تظهر بشكل أكبر عند دمجه مع نظام تدريب مكثف ونظام غذائي غني بالبروتين.

*

الاستشارة الطبية:

من الأفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل البدء في استخدام الكرياتين، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من أي مشاكل صحية.


باختصار، يُمكن أن يُساعد الكرياتين لاعبي كمال الأجسام على زيادة قوتهم وحجم عضلاتهم وتحسين أدائهم الرياضي، لكنه ليس حلًا سحريًا ويجب استخدامه بحذر وبإرشاد من مختص.