يُستخرج المسك بطرق مختلفة، حسب نوع المسك :

1. مسك الغزال (المسك الطبيعي):

هذا النوع يُستخرج من غدة المسك الموجودة في غزال المسك الذكر (Moschus moschiferus). ويتم ذلك من خلال:

*

اصطياد الغزال:

تُعتبر هذه الطريقة غير قانونية في معظم أنحاء العالم لأنها تُهدد بانقراض غزال المسك.
*

استخراج الغدة:

بعد صيد الغزال، تُستخرج الغدة المسكية (بِرسِيْمُون) وهي كيس صغير يقع بالقرب من منطقة البطن. يتم ذلك عادةً بقتل الغزال. يحتوي هذا الكيس على المسك الخام الذي يُشبه العجينة الداكنة اللون.
*

التجفيف والتجهيز:

تُجفف الغدة وتُجهز بطرق تقليدية مختلفة تختلف باختلاف الثقافات، مما ينتج عنه المسك الخام الذي يُعرف باسم "حبيبات المسك". هذا المسك الخام يحتوي على رائحة قوية جدًا يجب معالجتها وتخفيفها قبل استخدامه في العطور.

2. مسك الخنزير (المسك الصناعي):

لا علاقة لهذا النوع بحيوان الغزال، وإنما يُنتج من إفرازات الغدد العرقية الموجودة في خنزير المسك (الأمريكي، تحديدًا)، ويتم استخراجه عن طريق:

*

تربية الخنازير:

يتم تربية خنازير المسك في مزارع خاصة.
*

جمع الإفرازات:

يتم جمع الإفرازات من الغدد العرقية الخاصة بالخنزير بشكل آمن وغير مؤذي، عادةً عن طريق حوافز لطيفة أو باستخدام أدوات خاصة.
*

التجهيز:

تخضع الإفرازات لعملية تنظيف وتصفية وتخفيف لتُصبح جاهزة للاستخدام في العطور.

3. المسك الاصطناعي:

تم تطوير العديد من المركبات الكيميائية التي تُقلد رائحة المسك الطبيعي، وتُستخدم بشكل واسع في صناعة العطور حالياً لتجنب مشاكل الاستدامة والرفق بالحيوان. يتم تصنيع هذه المركبات في مختبرات كيميائية عبر تفاعلات كيميائية معقدة.


يُعتبر المسك الطبيعي مُكلفاً جداً وندرًا بسبب صعوبة الحصول عليه وتأثيره على بقاء غزال المسك. لذلك، أصبحت بدائل المسك الاصطناعية هي الخيار الأكثر شيوعاً في صناعة العطور الحديثة.