هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى أحلام مزعجة لدى الأطفال، وتختلف هذه الأسباب باختلاف أعمارهم وخبرات حياتهم. من بين هذه الأسباب :

أسباب نفسية وعاطفية:

*

الخوف والقلق:

يشيع الخوف من الظلام، الوحوش، الفراق من الوالدين، أو المواقف الاجتماعية الصعبة، ويظهر هذا الخوف في الأحلام. تغيرات كبيرة في حياة الطفل كبدء المدرسة أو انتقال منزل قد تزيد من القلق.
*

التوتر والإجهاد:

ضغط دراسي، مشاكل عائلية، أو حتى الإفراط في النشاط خلال اليوم يمكن أن يؤدي إلى كوابيس.
*

الذكريات المؤلمة:

حتى الذكريات التي لا يتذكرها الطفل بوعي قد تظهر في أحلامه على شكل كوابيس. قد تكون هذه الذكريات متعلقة بتجربة مرضية، حادث، أو موقف مخيف.
*

المشاعر المكبوتة:

قد يعبر الطفل عن مشاعره المكبوتة، مثل الغضب أو الحزن، من خلال أحلامه المزعجة.
*

الاضطرابات النفسية:

في بعض الحالات النادرة، قد تكون الكوابيس دلالة على وجود اضطراب نفسي مثل اضطراب ما بعد الصدمة أو اضطراب القلق.

أسباب فسيولوجية:

*

الحمى:

ارتفاع درجة حرارة الجسم قد يؤدي إلى أحلام حية ومزعجة.
*

الأدوية:

بعض الأدوية قد تسبب أحلامًا مزعجة كأثر جانبي.
*

النوم غير المنتظم:

قلة النوم أو النوم غير المنتظم قد يزيد من فرصة رؤية الكوابيس.
*

الجوع أو العطش:

قد تؤثر حالة الجوع أو العطش على جودة النوم وتسبب أحلامًا مزعجة.

أسباب أخرى:

*

مشاهدة أفلام أو برامج تلفزيونية مخيفة:

ما يشاهده الطفل قبل النوم قد يؤثر على أحلامه.
*

قراءة كتب أو قصص مخيفة:

مثل مشاهدة الأفلام، القراءة قبل النوم قد تسبب كوابيس.
*

الوراثة:

يُعتقد أن هناك مكون وراثي قد يلعب دورًا في الاستعداد لرؤية الكوابيس.

من المهم ملاحظة:

إذا كانت الكوابيس متكررة جدًا أو شديدة التأثير على نوم الطفل وسلوكه النهاري، فمن الضروري استشارة الطبيب أو أخصائي نفسي لتحديد السبب ووضع خطة علاجية مناسبة.