كريستوفر كولومبوس (حوالي 1451-1506) كان مستكشفًا إيطاليًا (على الرغم من أن البعض يجادل بأنه من جنوة، والبعض الآخر من بورتوغاليا) برعاية ملكية إسبانية. يُعرف بشكل أساسي برحلاته عبر المحيط الأطلسي في أواخر القرن الخامس عشر، والتي أدت إلى الاتصال الأوروبي المباشر بأمريكا.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن كولومبوس لم يكن أول من عبر المحيط الأطلسي. كان هنالك شعوب من فايكنغ وصلوا لأمريكا قبل مئات السنين، لكن رحلات كولومبوس هي التي أدت إلى الاستعمار الأوروبي واسع النطاق للقارة الأمريكية. ونتيجة لرحلاته، بدأت فترة من تبادل النباتات والحيوانات والأمراض والبشر بين العالم القديم (أوروبا وآسيا وأفريقيا) والعالم الجديد (أمريكا الشمالية والجنوبية)، وهي فترة تُعرف بالتبادل الكولومبي.
يُنظر إلى إرث كولومبوس بشكل متناقض : يُحتفل به من قبل البعض كمستكشف شجاع فتح الطريق إلى العالم الجديد، بينما يُدان من قبل آخرين بسبب دوره في الاستعمار الأوروبي العنيف للقارة الأمريكية وتدمير الحضارات الأصلية وسوق الرقيق عبر الأطلسي. فإلى جانب اكتشافاته الجغرافية، تميزت رحلاته بالعنف والاستغلال والاستعباد.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |