لا توجد إجابة محددة لسؤال "كم تستغرق مدة علاج الرهاب الاجتماعي؟" لأنها تختلف بشكل كبير من شخص لآخر. تعتمد المدة على عدة عوامل، منها :

*

شدّة الرهاب:

حالات الرهاب الاجتماعي الخفيفة قد تستجيب للعلاج بسرعة أكبر من الحالات الشديدة.
*

نوع العلاج:

بعض العلاجات، مثل العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، قد تكون فعّالة بشكل أسرع من غيرها.
*

التزام المريض بالعلاج:

الالتزام الكامل بخطة العلاج أمر بالغ الأهمية للنجاح.
*

الظروف المصاحبة:

وجود مشاكل صحية نفسية أخرى قد يؤثر على مدة العلاج.
*

الدعم الاجتماعي:

وجود شبكة دعم قوية من الأصدقاء والعائلة يساهم في الشفاء.

بشكل عام، قد يستغرق العلاج من الرهاب الاجتماعي عدة أسابيع أو أشهر، وقد يستمر لسنوات في بعض الحالات الشديدة.

من المهم أن يتذكر المريض أن العلاج عملية تدريجية، وأن الانتكاسات جزء من العملية، و لا ينبغي أن تثبط عزيمته

.

إذا كنت تعاني من الرهاب الاجتماعي، فمن المهم أن تستشير أخصائي الصحة النفسية لتحديد خطة علاج مناسبة لك.

يمكنهم تقييم حالتك وتقديم العلاج الأنسب، سواء كان ذلك العلاج المعرفي السلوكي، أو العلاج الدوائي، أو مزيجًا منهما.