يهدف علم النفس التجريبي إلى فهم السلوك البشري والعمليات العقلية من خلال استخدام المنهج العلمي التجريبي. ويمكن تلخيص أهدافه الرئيسية في النقاط التالية :
*
وصف السلوك:
يقوم علم النفس التجريبي برصد ووصف السلوك البشري والحيواني بدقة، وتحديد المتغيرات التي تؤثر عليه. يشمل ذلك وصف سلوكيات معينة، مثل التعلم، والذاكرة، والإدراك، والعواطف، والتحفيز.
* تفسير السلوك:
يتجاوز علم النفس التجريبي مجرد وصف السلوك إلى محاولة تفسير أسبابه وآلياته. يسعى إلى تحديد العوامل التي تؤدي إلى حدوث سلوك معين، وكيفية ارتباط هذه العوامل ببعضها البعض.
* التنبؤ بالسلوك:
بناءً على فهم أسباب السلوك، يسعى علم النفس التجريبي إلى التنبؤ بكيفية سلوك الأفراد في مواقف معينة. هذا يتضمن تحديد العوامل التي تزيد أو تقلل من احتمالية حدوث سلوك معين.
* التحكم في السلوك:
يُعتبر التحكم في السلوك هدفاً رئيسياً في بعض مجالات علم النفس التجريبي، خاصة في مجال العلاج النفسي. يهدف إلى تطوير تقنيات تساعد على تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها أو تعزيز السلوكيات الإيجابية.
* اختبار النظريات:
يلعب علم النفس التجريبي دوراً حاسماً في اختبار النظريات النفسية من خلال تصميم التجارب العلمية التي تفحص صحة هذه النظريات. يتضمن ذلك صياغة فروض قابلة للاختبار، وجمع البيانات، وتحليلها لتحديد ما إذا كانت تدعم أو تدحض النظرية.
* إضافة المعرفة العلمية:
يهدف علم النفس التجريبي بشكل عام إلى توسيع نطاق المعرفة العلمية حول العقل والسلوك، من خلال استخدام منهجية دقيقة ومنظمة.
باختصار، يهدف علم النفس التجريبي إلى فهم العقل والسلوك البشري بشكل علمي دقيق، من خلال وصف، تفسير، توقع، وتحكم في السلوك، واختبار النظريات المرتبطة به.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |