تتعدد أهداف التعديل الوراثي وتتنوع تبعاً لسياق استخدامه، سواءً كان في الزراعة أو الطب أو غيرها من المجالات. إليك بعض الأهداف الرئيسية :

في الزراعة:

*

تحسين المحاصيل:

زيادة الإنتاجية، مقاومة الآفات والأمراض، تحمل الظروف البيئية القاسية (مثل الجفاف أو الملوحة)، تحسين القيمة الغذائية (زيادة الفيتامينات والمعادن)، إطالة فترة صلاحية المحصول.
*

الاستدامة الزراعية:

تقليل استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية، تقليل استهلاك المياه، زيادة كفاءة استخدام الأراضي.
*

إنتاج محاصيل جديدة:

تطوير محاصيل ذات صفات مرغوبة جديدة لم تكن موجودة سابقاً.

في الطب:

*

علاج الأمراض الوراثية:

تصحيح الجينات المعيبة المسؤولة عن الأمراض الوراثية، مثل مرض هنتنغتون، التليف الكيسي، والهيموفيليا.
*

علاج السرطان:

تعديل الخلايا المناعية لزيادة فعاليتها في مكافحة الخلايا السرطانية.
*

تطوير علاجات جديدة:

تطوير أدوية جديدة وعلاجات أكثر فعالية.
*

الوقاية من الأمراض:

تطوير استراتيجيات للوقاية من الأمراض الوراثية.
*

طب التجديد:

تطوير علاجات قائمة على الخلايا الجذعية المعدلة وراثيًا لإصلاح الأنسجة والأعضاء التالفة.

في مجالات أخرى:

*

إنتاج الطاقة المتجددة:

تعديل الكائنات الحية لإنتاج الوقود الحيوي أو لتحسين كفاءة إنتاج الطاقة.
*

حماية البيئة:

تطوير كائنات حية قادرة على التخلص من الملوثات أو تنظيف البيئة.
*

الأبحاث العلمية:

فهم أفضل للعمليات البيولوجية الأساسية.


من المهم الإشارة إلى أن التعديل الوراثي يثير جدلاً أخلاقياً واجتماعياً واسعاً، ويتطلب دراسة دقيقة لتقييم المخاطر والفوائد المحتملة قبل تطبيقه. بعض المخاوف تتعلق بسلامة الكائنات المعدلة وراثياً، وتأثيرها المحتمل على البيئة، بالإضافة إلى القضايا الأخلاقية المتعلقة بتعديل الجينات البشرية.