الإشعاع المؤين هو أي إشعاع ذو طاقة كافية لإزالة الإلكترونات من الذرات أو الجزيئات، مكونًا أيونات. تتضمن أنواع الإشعاع المؤين :
*
الإشعاع الجسيمي:
يتكون من جسيمات ذات كتلة، مثل:
* جسيمات ألفا (α):
جسيمات ثقيلة موجبة الشحنة تتكون من بروتونين ونيوترونين (نواة ذرة الهيليوم). لها مدى قصير وقدرة اختراق ضعيفة.
* جسيمات بيتا (β):
إلكترونات سريعة الحركة أو بوزيترونات (مضادات الإلكترونات). لها مدى أطول وقدرة اختراق أكبر من جسيمات ألفا.
* النيوترونات:
جسيمات متعادلة الشحنة. لها قدرة اختراق عالية جدًا.
* البروتونات:
جسيمات موجبة الشحنة. تستخدم في العلاج الإشعاعي.
* الإشعاع الكهرومغناطيسي:
يتكون من موجات كهرومغناطيسية عالية الطاقة، مثل:
* أشعة جاما (γ):
إشعاع كهرومغناطيسي عالي الطاقة ينبعث من النواة. لها قدرة اختراق عالية جدًا.
* أشعة سينية (X):
إشعاع كهرومغناطيسي عالي الطاقة ينبعث من الإلكترونات. لها قدرة اختراق عالية.
آثار الإشعاع المؤين:
يمكن أن يكون للإشعاع المؤين آثارًا ضارة على الكائنات الحية، تختلف شدتها حسب نوع الإشعاع، وكميته، ومدة التعرض، وطريقة التعرض. تشمل هذه الآثار:
* التأثيرات الحادة:
تظهر بسرعة بعد التعرض لكمية كبيرة من الإشعاع، مثل الغثيان، والقيء، والإسهال، وتساقط الشعر، والحروق.
* التأثيرات المزمنة:
تظهر بعد فترة زمنية من التعرض لكميات أصغر من الإشعاع، مثل السرطان، وتلف الجهاز المناعي، والعقم.
مصادر الإشعاع المؤين:
* مصادر طبيعية:
مثل الرادون (غاز مشع)، والإشعاعات الكونية.
* مصادر من صنع الإنسان:
مثل الأجهزة الطبية (الأشعة السينية، والعلاج الإشعاعي)، والاختبارات النووية، ومحطات الطاقة النووية، والمواد المشعة المستخدمة في الصناعة والبحث.
الوقاية من الإشعاع المؤين:
تعتمد الوقاية من آثار الإشعاع المؤين على تقليل التعرض، من خلال:
* الوقت:
تقليل مدة التعرض للإشعاع.
* المسافة:
زيادة المسافة من مصدر الإشعاع.
* الدرع الواقي:
استخدام مواد واقية مثل الرصاص أو الخرسانة.
يجب التعامل مع المواد والمصادر المشعة بحذر شديد واتباع الإجراءات اللازمة للسلامة الإشعاعية.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |