غاز النيتروجين، رغم كونه غازاً خاملاً نسبيًا، إلا أنه ذو أهمية بالغة في العديد من المجالات، وتتمثل أهميته فيما يلي :

1. في الغلاف الجوي:

*

الحياة على الأرض:

يشكل النيتروجين حوالي 78% من الغلاف الجوي للأرض، وهو عنصر أساسي للحياة. رغم أن النباتات والحيوانات لا تستطيع استخدامه مباشرة من الجو، إلا أنه يُعدّ مصدرًا رئيسيًا للنيتروجين اللازم لبناء البروتينات والأحماض النووية. يتم تثبيت النيتروجين الجوي بواسطة بكتيريا خاصة في التربة، ليصبح متاحًا للنباتات.

*

حماية من الإشعاع فوق البنفسجي:

يُساعد الغلاف الجوي الغني بالنيتروجين على امتصاص بعض الإشعاعات الضارة من الشمس، مما يحمي الكائنات الحية.

2. في الصناعة:

*

إنتاج الأمونيا:

يستخدم النيتروجين في عملية هابر-بوش لإنتاج الأمونيا، وهي مادة كيميائية مهمة تُستخدم في صناعة الأسمدة، والمتفجرات، والعديد من المنتجات الكيميائية الأخرى.

*

حماية المواد:

يستخدم النيتروجين كغاز خامل لحماية المواد من الأكسدة والتفاعلات الكيميائية الأخرى، خاصة في صناعة الأغذية، والأدوية، والالكترونيات. يُستخدم في تعبئة الأغذية لمنع فسادها، وفي تصنيع الرقائق الإلكترونية لحمايتها من التلف.

*

لحام المعادن:

يُستخدم النيتروجين في لحام المعادن لخلق بيئة خالية من الأكسجين لمنع الأكسدة.

*

صناعة الصلب:

يُستخدم النيتروجين للتحكم في تكوين الصلب وخواصه.

*

تطبيقات طبية:

يُستخدم النيتروجين السائل في الطب لتجميد الأنسجة، وفي تخزين عينات الدم.

3. في الحياة اليومية:

*

إنتاج الأغذية:

يُستخدم في صناعة الأغذية لتعبئتها وحفظها، وزيادة مدة صلاحيتها.

*

الإطارات:

يُستخدم النيتروجين في نفخ إطارات السيارات، حيث يُقلل من فقدان الضغط ويُحسّن أداء الإطار.


باختصار، غاز النيتروجين عنصر أساسي للحياة على الأرض، وله تطبيقات واسعة النطاق في الصناعة والعلوم والتكنولوجيا، مما يجعله غازًا ذا أهمية حيوية.