تتميز الطاقة النووية بمجموعة من الإيجابيات والسلبيات، وهي كما يلي :

الإيجابيات:

*

كفاءة عالية:

تنتج الطاقة النووية كمية هائلة من الطاقة من كمية صغيرة جدًا من الوقود، مقارنةً بالوقود الأحفوري. وهذا يعني انبعاثات أقل لكل وحدة من الطاقة المنتجة.
*

انبعاثات منخفضة للغازات الدفيئة:

لا تُنتج محطات الطاقة النووية غازات دفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون، مما يجعلها خيارًا مهمًا في مكافحة تغير المناخ.
*

إنتاج مستمر:

على عكس مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التي تعتمد على ظروف الطقس، تعمل محطات الطاقة النووية بشكل مستمر تقريبًا، وتوفر إمدادًا ثابتًا بالطاقة.
*

استقلالية الطاقة:

يُمكن أن تقلل البلدان التي تمتلك محطات طاقة نووية اعتمادها على مصادر الوقود الأحفوري المستوردة، وبالتالي تعزز أمنها الطاقي.
*

توفير مساحة:

تحتاج محطات الطاقة النووية مساحة صغيرة نسبيًا مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى لإنتاج نفس الكمية من الطاقة.

السلبيات:

*

النفايات النووية:

تُنتج محطات الطاقة النووية نفايات مشعة خطيرة جدًا، تتطلب تخزينًا آمنًا على المدى الطويل، والذي يُشكل تحديًا بيئيًا وتقنيًا مكلفًا للغاية.
*

مخاطر الحوادث:

على الرغم من إجراءات السلامة الصارمة، إلا أن احتمالية حدوث حوادث نووية كارثية، مثل كارثة تشيرنوبل وفوكوشيما، لا تزال قائمة، وتكون عواقبها وخيمة على البيئة والصحة العامة.
*

تكلفة الإنشاء والتشغيل:

تكلفة بناء محطات الطاقة النووية مرتفعة جدًا، وتتطلب خبرة تقنية عالية، وتشغيلها مكلف أيضًا.
*

انتشار الأسلحة النووية:

يُمكن استخدام اليورانيوم المخصب المستخدم في محطات الطاقة النووية لصنع الأسلحة النووية، مما يُثير مخاوف أمنية دولية.
*

إزالة المحطات القديمة:

إزالة محطات الطاقة النووية القديمة وتفكيكها عملية معقدة ومكلفة للغاية، وتتطلب معالجة كميات كبيرة من المواد المشعة.


باختصار، الطاقة النووية هي مصدر طاقة ذا إيجابيات وسلبيات كبيرة. تُعدّ خيارًا مثيرًا للجدل، ويرجع قرار استخدامها إلى موازنة الفوائد والمخاطر بعناية، مع الأخذ في الاعتبار السياقات الوطنية والبيئية والاقتصادية الخاصة بكل دولة.