تتميز الموجات الكهرومغناطيسية بمجموعة من الخصائص، أبرزها :

*

طبيعتها المزدوجة:

تتصرف الموجات الكهرومغناطيسية كموجات وكجسيمات في آن واحد. تُظهر خصائص موجية مثل الانعكاس والانكسار والتداخل والحيود، بينما تُظهر خصائص جسيمية من خلال مفهوم الفوتونات (كمّات الطاقة).

*

انتشارها في الفراغ:

على عكس الموجات الميكانيكية، لا تحتاج الموجات الكهرومغناطيسية إلى وسط مادي للانتشار، بل تنتشر في الفراغ بسرعة الضوء (حوالي 3 × 10⁸ متر في الثانية).

*

سرعتها الثابتة في وسط معين:

سرعة الموجات الكهرومغناطيسية ثابتة في وسط معين، لكنها تختلف من وسط لآخر.

*

عدم احتياجها لوسط ناقل:

كما ذكر أعلاه، تنتشر الموجات الكهرومغناطيسية في الفراغ، لذا فهي لا تحتاج لوسط مادي لنقل الطاقة.

*

انبعاثها من جسيمات مشحونة متسارعة:

تنتج الموجات الكهرومغناطيسية عن طريق حركة جسيمات مشحونة متسارعة، سواء كانت تلك الجسيمات في حالة اهتزاز أو دوران أو تسارع خطي.

*

استقطابها:

يمكن استقطاب الموجات الكهرومغناطيسية، وهذا يعني أن مجالها الكهربائي يهتز في اتجاه واحد فقط.

*

ترددها وطولها الموجي:

تتميز كل موجة كهرومغناطيسية بترددها (عدد الموجات التي تمر بنقطة معينة في الثانية) وطولها الموجي (المسافة بين قمتين متتاليتين للموجة). وهذان العاملان مرتبطان بالعلاقة: سرعة الضوء = التردد × الطول الموجي.

*

طاقتها:

ترتبط طاقة الموجة الكهرومغناطيسية بترددها، فكلما زاد التردد زادت الطاقة.

*

تأثيرها على المادة:

يمكن للموجات الكهرومغناطيسية أن تتفاعل مع المادة بطرق مختلفة، منها الامتصاص والانعكاس والانكسار والانتشار. وتعتمد طبيعة التفاعل على تردد الموجة وخصائص المادة.


تُقسم الموجات الكهرومغناطيسية إلى نطاق واسع من الأنواع حسب ترددها وطولها الموجي، بما في ذلك موجات الراديو، والموجات الميكروية، والأشعة تحت الحمراء، والضوء المرئي، والأشعة فوق البنفسجية، وأشعة إكس، وأشعة جاما. تختلف هذه الأنواع في خصائصها وطرق تفاعلها مع المادة.