مصطلح "هبوط الجهد" (Voltage Drop) يشير إلى انخفاض جهد التيار الكهربائي عند انتقاله عبر موصل كهربائي. ويحدث هذا الانخفاض بسبب مقاومة الموصل، حيث تتحول جزء من الطاقة الكهربائية إلى حرارة. كلما زادت مقاومة الموصل، وطول الموصل، وشدة التيار المار فيه، زاد هبوط الجهد.

هناك عدة عوامل تؤثر على هبوط الجهد، وهي :

*

مقاومة الموصل:

كلما زادت مقاومة الموصل (مثل استخدام سلك رفيع)، زاد هبوط الجهد.
*

طول الموصل:

كلما زاد طول الموصل، زاد هبوط الجهد.
*

شدة التيار:

كلما زادت شدة التيار المار في الموصل، زاد هبوط الجهد.
*

نوع الموصل:

للمواد المختلفة مقاوميات مختلفة، فمثلاً النحاس أقل مقاومة من الألمنيوم.

تأثيرات هبوط الجهد:

هبوط الجهد يمكن أن يؤدي إلى عدة مشاكل، منها:

*

انخفاض أداء الأجهزة:

قد لا تعمل الأجهزة بكفاءة كاملة إذا لم تحصل على الجهد المطلوب. قد تعمل ببطء أو لا تعمل على الإطلاق.
*

زيادة استهلاك الطاقة:

قد تستهلك الأجهزة طاقة أكثر لتعويض هبوط الجهد.
*

تلف الأجهزة:

في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي هبوط الجهد الكبير إلى تلف الأجهزة الكهربائية.
*

انخفاض عمر الأجهزة:

هبوط الجهد المتكرر قد يقلل من عمر الأجهزة الكهربائية.

كيفية تقليل هبوط الجهد:

يمكن تقليل هبوط الجهد بعدة طرق:

*

استخدام موصلات ذات مقاومة منخفضة:

استخدام أسلاك ذات مقطع عرضي أكبر (سمك أكبر) يقلل من المقاومة.
*

تقليل طول الموصل:

اختصار المسافة بين مصدر الطاقة والجهاز.
*

استخدام موصلات من مواد ذات مقاومة منخفضة:

مثل النحاس.
*

زيادة جهد المصدر:

في بعض الأحيان، يُمكن زيادة جهد المصدر لتعويض الهبوط، لكن هذا يحتاج إلى دراسة دقيقة وتخطيط دقيق.


باختصار، فهم هبوط الجهد أمر بالغ الأهمية في تصميم وتشغيل الدوائر الكهربائية والنظم الكهربائية لضمان كفاءة وسلامة عملها.