نقص التروية (Ischemia) هو نقص في إمدادات الدم إلى نسيج أو عضو ما، مما يؤدي إلى نقص في الأكسجين والمواد الغذائية اللازمة لوظائفه الحيوية. يؤدي هذا النقص إلى خلل في وظيفة العضو أو النسيج المعني، وقد يتسبب في موته في حالة استمراره لفترة طويلة (وهذا ما يعرف بالغرغرينا أو النخر).

أسباب نقص التروية متنوعة، وتشمل :

*

انسداد الشرايين:

نتيجة لتراكم الترسبات الدهنية (تصلب الشرايين)، أو جلطة دموية (خثرة). هذا هو السبب الأكثر شيوعًا لنقص التروية في القلب (الذبحة الصدرية والنوبة القلبية) والدماغ (السكتة الدماغية).
*

انخفاض ضغط الدم:

يؤدي انخفاض ضغط الدم بشكل حاد إلى تقليل تدفق الدم إلى الأعضاء والأنسجة.
*

ضيق الشرايين:

نتيجة لمرض، أو إصابة، أو تشوه خلقي.
*

فقر الدم:

انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، مما يقلل من قدرة الدم على حمل الأكسجين.
*

صدمة:

حالة طبية طارئة تتسبب في انخفاض حاد في تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم.


تختلف أعراض نقص التروية حسب العضو أو النسيج المتأثر، وقد تشمل:

*

ألم:

قد يكون الألم حادًا أو خفيفًا، ثابتًا أو متقطعًا.
*

شحوب:

تغير لون الجلد إلى شاحب أو أزرق.
*

برودة:

انخفاض درجة حرارة المنطقة المصابة.
*

تنميل أو وخز:

فقدان الإحساس أو إحساس غير طبيعي.
*

ضعف:

فقدان القوة في العضلات.

علاج نقص التروية يعتمد على السبب وشدته، وقد يشمل:

*

الأدوية:

مثل مميعات الدم، وموسعات الأوعية.
*

الجراحة:

مثل رأب الأوعية أو جراحة الشريان التاجي.
*

العلاج الطبيعي:

للمساعدة في استعادة الوظيفة.

من المهم جدًا طلب الرعاية الطبية الفورية إذا كنت تعاني من أعراض نقص التروية، لأن التأخير في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك تلف دائم للأعضاء أو الوفاة.