نقص الصفائح الدموية، أو قلة الصفيحات، هو حالة طبية تتميز بانخفاض عدد الصفائح الدموية في الدم. الصفائح الدموية ضرورية لتجلط الدم، لذا فإن نقصها يزيد من خطر النزيف. خطورة نقص الصفائح الدموية تعتمد على شدة الانخفاض وسبب حدوثه.

الخطورة تتراوح من خفيفة إلى مهددة للحياة، وتشمل :

*

نزيف سطحي:

قد يكون النزيف بسيطًا، مثل نزيف الأنف المتكرر، نزيف اللثة، كدمات سهلة، أو طفح جلدي نقطي (بيتيشيا). هذه الأعراض قد لا تكون خطيرة في الحالات الخفيفة.

*

نزيف داخلي:

هذا أكثر خطورة ويمكن أن يؤثر على أي عضو في الجسم. قد لا يُلاحظ النزيف الداخلي في البداية، وقد يسبب أعراضًا غامضة مثل ألم في البطن، ضعف، أو دوخة. يمكن أن يكون نزيفًا داخليًا كبيرًا مهددًا للحياة.

*

نزيف شديد:

في حالات نقص الصفائح الدموية الشديد، حتى الصدمات البسيطة يمكن أن تسبب نزيفًا شديدًا يصعب السيطرة عليه، مما قد يؤدي إلى الصدمة النزفية وحتى الموت.

*

نزيف في الدماغ:

هذا هو أحد أخطر مضاعفات نقص الصفائح الدموية، حيث يمكن أن يسبب إعاقة دائمة أو الموت.

عوامل تؤثر على شدة الخطورة:

*

مستوى انخفاض الصفائح الدموية:

كلما انخفض عدد الصفائح الدموية، زادت خطورة النزيف.

*

سرعة انخفاض الصفائح الدموية:

انخفاض سريع في عدد الصفائح الدموية أكثر خطورة من الانخفاض التدريجي.

*

سبب نقص الصفائح الدموية:

بعض الأسباب أكثر خطورة من غيرها. على سبيل المثال، نقص الصفائح الدموية المناعي التلقائي (ITP) قد يكون أكثر خطورة من نقص الصفائح الدموية الناجم عن نقص فيتامين K.

*

الأمراض المصاحبة:

وجود أمراض أخرى، مثل أمراض الكبد أو الكلى، يمكن أن يزيد من خطورة النزيف.

من الضروري استشارة الطبيب فورًا إذا كنت تعاني من أعراض نقص الصفائح الدموية، حتى لو كانت خفيفة.

سيقوم الطبيب بتشخيص السبب الكامن ووصف العلاج المناسب، والذي قد يشمل الأدوية، أو نقل الصفائح الدموية، أو العلاج الجراحي في بعض الحالات.