أهم أعمال ابن بطوطة بلا شكّ هو

كتاب رحلاته

. فهو ليس مجرد سرد لرحلاته، بل يُعتبر مصدرًا تاريخيًا وجغرافيًا واجتماعيًا وثقافيًا لا يُقدّر بثمن. يُغطي الكتاب رحلاته الواسعة التي امتدت لعقود من الزمن، واستعرض فيها :

*

وصف دقيق للمدن والبلدان التي زارها:

يقدم معلومات مفصلة عن الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في مختلف مناطق العالم الإسلامي آنذاك، من إسبانيا وشمال أفريقيا إلى الشرق الأقصى. وهو يصف تفاصيل معمارية، وعادات وتقاليد، وأنظمة حكم، واقتصاديات.
*

سرد مغامراته الشخصية:

يُشارك ابن بطوطة القارئ بمغامراته، ومواقف حياتية متنوعة، وصعوبات الرحلات، واللقاءات مع شخصيات مختلفة. يُظهر بذلك البعد الإنساني لرحلاته.
*

ملاحظة دقيقة للأديان والمعتقدات:

ينقل لنا معلومات عن الأديان المختلفة، وعلاقة المسلمين بغيرهم من الأديان في المناطق التي زارها.
*

قيمة لغوية وأدبية:

كتاب الرحلات يتميز بأسلوبه الأدبي الرصين، واللغة العربية الواضحة والمتقنة، ما جعله عملًا أدبيًا مميزًا بحد ذاته.


لا يوجد أعمال أخرى لابن بطوطة لها نفس الأهمية والشهرة ككتاب رحلاته. بالرغم من احتمال وجود أعمال أخرى فقد ضاعت أو لم تصل إلينا. لذلك يظل كتاب الرحلات أهم وأبرز إنتاجاته، بل يُعتبر من أهم المؤلفات التي وثقت تاريخ عصر من العصور.