تُعرف الجمهورية العربية المتحدة ( ١٩٥٨-١٩٦١) بأنها اتحادًا قصير الأمد بين مصر وسوريا. إليكم بعض المعلومات الرئيسية عنها :

التأسيس:

*

تاريخ التأسيس:

8 فبراير 1958، نتيجة لاتحاد بين مصر، بقيادة جمال عبد الناصر، وسوريا، التي كانت آنذاك جمهورية.
*

الدوافع:

كان للاتحاد دوافع سياسية واقتصادية واجتماعية. من أبرزها:
*

مواجهة النفوذ الغربي:

كانت الرغبة في بناء قوة عربية موحدة لمواجهة النفوذ الغربي والاستعماري هدفًا رئيسيًا.
*

التقدم الاقتصادي:

كان هناك أمل في تعزيز الاقتصاد من خلال تجميع الموارد والأسواق.
*

القومية العربية:

كانت هناك رغبة قوية في توحيد الشعوب العربية تحت راية واحدة، بناءً على أيديولوجية القومية العربية.
*

الطموحات الإقليمية:

كان الهدف بناء قوة إقليمية قوية تؤثر في المنطقة.

الوضع الداخلي:

*

الهيكل الحكومي:

كان للاتحاد رئيس (جمال عبد الناصر) ورئيس وزراء وبرلمان. لكن السلطة الحقيقية كانت بيد عبد الناصر والحكومة المصرية.
*

التحديات الداخلية:

واجه الاتحاد تحديات كبيرة من البداية، أبرزها:
*

الاختلافات الإقليمية:

كانت هناك اختلافات عميقة بين مصر وسوريا من حيث الثقافة والاقتصاد والسياسة. سيطرة مصر على الاتحاد زادت من حدة هذه الخلافات.
*

الاستقطاب السياسي في سوريا:

كانت سوريا تعاني من انقسامات سياسية حادة بين القوى السياسية المختلفة، مما أدى إلى عدم الاستقرار.
*

الاختلافات الاقتصادية:

كانت هناك اختلافات اقتصادية كبيرة بين البلدين، مما أدى إلى صعوبات في دمج الاقتصادين.
*

ضعف الهوية الوطنية المشتركة:

لم يكن هناك هوية وطنية مشتركة بين المصريين والسوريين، مما جعل من الصعب بناء اتحاد قوي.

الانهيار:

* تاريخ الانهيار:

28 سبتمبر 1961.
*

الأسباب:

أدت الخلافات الداخلية، وعدم المساواة في توزيع السلطة والثروة، بالإضافة إلى شعور سوريا بالهيمنة المصرية إلى انشقاق سوريا عن الاتحاد.

النتائج:

*

فشل مشروع الوحدة:

أدى انهيار الجمهورية العربية المتحدة إلى فشل مشروع الوحدة العربية على الأقل في ذلك الوقت.
*

تأثير على السياسة العربية:

كان للاتحاد وإخفاقه تأثير كبير على التحركات اللاحقة من أجل الوحدة العربية.
*

درس تاريخي:

يُدرس انهيار الاتحاد كدراسة حالة مهمة في دراسة بناء الدول وصعوبات توحيد الدول ذات الثقافات والسياسات المختلفة.

باختصار، كانت الجمهورية العربية المتحدة تجربة رائدة ولكنه قصيرة الأمد في بناء وحدة عربية. فشلها يعود إلى عدة عوامل، منها عدم التوازن في السلطة بين الدولتين، والاختلافات السياسية والاقتصادية بينهما، وضعف الهوية الوطنية المشتركة.