لا توجد وثيقة واحدة تُعرف باسم "أقوال الإمام علي في مالك الأشتر" بصيغة نص متّصل. ما يُعرف بـ "نهج البلاغة" يحتوي على رسالة طويلة من الإمام علي بن أبي طالب إلى مالك الأشتر، وهي تُعتبر من أهمّ نصوص الحكم والإدارة في التاريخ الإسلامي. لكنّها ليست عبارة عن "أقوال" متفرقة، بل نصٌّ مُتكاملٌ يتناول جوانب عديدة للحكم العادل والسياسة الرشيدة.
تُغطّي هذه الرسالة مجموعة واسعة من المواضيع، منها :
*
صفات الحاكم:
شروط تولّي الحكم، العدل، التقوى، الحكمة، الرحمة، والشجاعة.
* معاملة الرعية:
العدل في المعاملة، حماية الضعفاء، منع الظلم، تحقيق الأمن والسلام، وإقامة العدل بين الناس بغض النظر عن انتماءاتهم.
* شؤون الدولة:
إدارة المالية العامة، الجيش، القضاء، الضرائب، والسياسة الخارجية.
* العلاقات مع غير المسلمين:
العلم والمعاملة الحسنة مع أهل الذمم، وحماية حقوقهم.
* الأخلاق الحميدة:
نصائح شخصية ومبادئ أخلاقية للحاكم.
لذا، بدلاً من "أقوال" متفرقة، يُعتبر نصّ الرسالة ككلّ هو ما يُمثّل توجيهات الإمام علي لمالك الأشتر. يُمكن البحث عن هذا النصّ كاملاً في كتب نهج البلاغة ومؤلفات تتناول حياة الإمام علي. سيكون البحث عنه تحت عنوان "رسالة الإمام عليّ إلى مالك الأشتر" أو "وصية الإمام عليّ لمالك الأشتر" أكثر دقةً.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |