على الرغم من أن الزنك معدن أساسي ضروري لصحة الجسم، إلا أن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية ضارة. تتضمن أضرار حبوب الزنك، عند تناول جرعات عالية أو لفترات طويلة، ما يلي :

أضرار الجهاز الهضمي:

*

الغثيان والقيء:

من الأعراض الشائعة خاصةً عند تناول جرعات عالية.
*

الإسهال:

قد يكون شديدًا في بعض الحالات.
*

آلام البطن:

شعور بعدم الراحة وتقلصات في البطن.
*

فقدان الشهية:

يؤدي إلى نقص في الوزن.

أضرار أخرى:

*

الصداع:

من الأعراض الشائعة.
*

الإرهاق والتعب:

قد يشعر الشخص بالتعب الشديد.
*

الضعف:

ضعف عام في الجسم.
*

انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL):

قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
*

تفاعلات مع الأدوية:

قد يتفاعل الزنك مع بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، مما يقلل من فعاليتها.
*

نقص النحاس:

تناول كميات كبيرة من الزنك قد يتداخل مع امتصاص النحاس، مما قد يؤدي إلى نقص النحاس في الجسم.
*

مشاكل في الجهاز المناعي:

على الرغم من أن الزنك يدعم الجهاز المناعي، إلا أن الجرعات العالية قد تؤدي إلى تثبيط الجهاز المناعي.
*

التأثير على امتصاص الحديد:

قد يقلل من امتصاص الحديد.
*

اضطرابات في الكلى:

في حالات نادرة، قد يؤثر على وظائف الكلى.

ملاحظة هامة:

الجرعات العالية من الزنك ضارة، وخاصةً على المدى الطويل. لا تتناول مكملات الزنك إلا بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية أخرى أو تعاني من أي حالة صحية. الجرعة المناسبة من الزنك تختلف باختلاف العمر والجنس والحالة الصحية. يجب اتباع التعليمات الموجودة على عبوة المكملات الغذائية بدقة.

لا تعتبر هذه المعلومات بديلاً عن استشارة الطبيب أو الصيدلي.

يجب عليك دائمًا استشارة مختص الرعاية الصحية قبل البدء في تناول أي مكمل غذائي، بما في ذلك مكملات الزنك.