سميت الحرب الباردة بهذا الاسم لأنها كانت فترة من التوتر الشديد والعداء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، لكنها لم تنطوي على قتال مباشر واسع النطاق بين البلدين. بدلاً من ذلك، دارت المنافسة على جبهات أخرى، مثل :
*
سباق التسلح:
تنافست الدولتان في إنتاج الأسلحة النووية والصواريخ، مما زاد من خطر حرب نووية مدمرة.
* الحروب بالوكالة:
دعمت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي أنظمة وأطرافاً مختلفة في حروب أهلية وحروب بالوكالة حول العالم، مثل كوريا وفيتنام وأفغانستان، بدلاً من مواجهة مباشرة.
* الدعاية والحرب الإعلامية:
استخدمت كل دولة وسائل الإعلام والإعلامية لنشر الدعاية ونشر أيديولوجيتها والتشهير بالخصم.
* التنافس الاقتصادي:
كان هناك تنافس اقتصادي بين الرأسمالية والشيوعية، مع محاولة كل نظام إثبات تفوقه.
بسبب عدم وجود حرب مباشرة واسعة النطاق، لكن وجود توترات شديدة وتهديد دائم بالحرب الكارثية، تم استخدام مصطلح "باردة" لوصف هذه الفترة. كانت "باردة" لأنها لم تكن حربًا تقليدية مباشرة، بل حربًا غير مباشرة بطرق متنوعة وخفية، لكنها كانت "حربًا" بسبب التوترات والمنافسة القوية التي سادت بين المعسكرين.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |