على الرغم من شعبية مكملات الكولاجين، إلا أن هناك بعض المخاطر المحتملة المرتبطة بتناولها. يجب التنويه أن أغلب الأضرار المذكورة أدناه ليست مؤكدة بشكل قاطع وتحتاج إلى مزيد من البحث العلمي، إلا أنه من الأفضل أخذها بعين الاعتبار :

*

اضطرابات الجهاز الهضمي:

قد تسبب بعض مكملات الكولاجين اضطرابات هضمية مثل الإسهال، والإمساك، والغثيان، والانتفاخ. وهذا يعتمد على نوع الكولاجين وطريقة تحضيره.

*

زيادة الوزن:

بعض مكملات الكولاجين تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، مما قد يساهم في زيادة الوزن إذا لم يتم تعويضها بتقليل السعرات الحرارية من مصادر أخرى.

*

تفاعلات تحسسية:

بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية تجاه مكونات مكملات الكولاجين، مثل الأسماك أو البيض أو الحليب، حسب مصدر الكولاجين. الاعراض التحسسية قد تتراوح من طفح جلدي إلى صعوبة في التنفس.

*

ارتفاع مستويات الكوليسترول:

بعض الدراسات أشارت إلى إمكانية ارتفاع مستويات الكوليسترول نتيجة لتناول مكملات الكولاجين، لكن هذا لم يتم تأكيده بشكل قاطع ويحتاج إلى مزيد من الأبحاث.

*

تفاعل مع الأدوية:

قد تتفاعل مكملات الكولاجين مع بعض الأدوية، لذلك يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناولها، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية أخرى.

*

عدم وجود ضمانات:

لا توجد ضمانات بأن مكملات الكولاجين ستؤدي إلى تحسين صحة الجلد أو المفاصل بشكل ملحوظ. النتائج تختلف من شخص لآخر، وقد لا ترى أي تحسن على الإطلاق.

*

الجودة والنقاء:

ليس كل مكملات الكولاجين متساوية. يجب اختيار مكملات من مصادر موثوقة تضمن جودتها وسلامتها، وتخضع لفحص دقيق.

بشكل عام:

قبل البدء في تناول مكملات الكولاجين، يُنصح باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتقييم حالتك الصحية و معرفة ما إذا كان مناسبًا لك، وما هو النوع المناسب و الجرعة الملائمة. لا تعتمد على مكملات الكولاجين كحل سحري، بل كجزء من نظام حياة صحي متكامل يشمل الغذاء المتوازن والنشاط البدني.