الخرائط الطبوغرافية هي تمثيلات رسومية لسطح الأرض، تُظهر تضاريسها وملامحها الطبيعية والاصطناعية بدقة عالية. تُعتبر أكثر من مجرد خرائط تُبين المواقع، لأنها تُظهر ارتفاعات الأرض وانحداراتها بشكل دقيق، مما يُمكن المستخدم من فهم شكل الأرض بدقة ثلاثية الأبعاد.

تتضمن الخرائط الطبوغرافية عادةً ما يلي :

*

خطوط الكنتور (خطوط الارتفاع):

خطوط متصلة تربط نقاطًا لها نفس الارتفاع عن مستوى سطح البحر. كلما كانت الخطوط متقاربة، كلما كان المنحدر أكثر انحدارًا. وكلما كانت متباعدة كان المنحدر أكثر انبساطاً.
*

ملامح طبيعية:

مثل الجبال، التلال، الوديان، الأنهار، البحيرات، الغابات، والمستنقعات.
*

ملامح اصطناعية:

مثل الطرق، السكك الحديدية، المباني، والجسور.
*

الرموز:

تستخدم رموز محددة لتمثيل الملامح المختلفة على الخريطة، وتشرحها عادةً مفتاح الخريطة (الأسطورة).
*

مقياس الرسم:

يُحدد نسبة المسافة على الخريطة إلى المسافة الفعلية على الأرض.
*

اتجاه الشمال:

يُشير عادةً إلى اتجاه الشمال الحقيقي أو الشمال المغناطيسي.
*

شبكة الإحداثيات:

تُساعد في تحديد المواقع بدقة.


تُستخدم الخرائط الطبوغرافية في العديد من المجالات، بما في ذلك:

*

التخطيط العمراني:

لتحديد المواقع المناسبة للمباني والطرق والبنية التحتية.
*

الهندسة المدنية:

لتخطيط وإنشاء الطرق والجسور والسدود.
*

الزراعة:

لتحديد أنواع التربة ومدى انحدار الأرض.
*

الجغرافيا:

لدراسة تضاريس الأرض وتوزيع الموارد الطبيعية.
*

التنزه والتخييم:

لتخطيط مسارات المشي والتنقل في المناطق الجبلية أو البرية.
*

العسكرية:

لتخطيط العمليات العسكرية وتحديد المواقع الاستراتيجية.


باختصار، الخرائط الطبوغرافية أدوات أساسية لفهم وتفسير سطح الأرض وتخطيط استخداماته المختلفة. دقتها في تمثيل التضاريس تميزها عن الخرائط الأخرى.