يُعتقد أن الملح البحري، على عكس الملح المكرر، يحتفظ ببعض المعادن الطبيعية الموجودة في مياه البحر. ولكن من المهم التنويه إلى أن

الفرق بين الملح البحري والملح المكرر من حيث القيمة الغذائية ضئيل جدًا، ولا يبرر الاعتماد عليه كمصدر رئيسي للمعادن.

ومع ذلك، يُنسب للملح البحري بعض الفوائد المحتملة، وهي :

*

نكهة أفضل:

يميل البعض إلى تفضيل نكهة الملح البحري على الملح المكرر، بسبب احتوائه على معادن إضافية. هذه النكهة أكثر تعقيدًا و أقل ملوحة.

*

احتواءه على معادن أثرية:

يحتوي الملح البحري على كميات صغيرة من معادن أثرية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، لكن الكميات لا تكفي لتأثير كبير على الصحة. استهلاك كميات كافية من هذه المعادن يجب أن يتم من خلال نظام غذائي متوازن، وليس من خلال الملح.

*

استخدامات تجميلية:

يُستخدم الملح البحري في بعض منتجات العناية بالبشرة والاسترخاء، مثل حمامات الملح، لأنه يُعتقد أنه يساعد على تقشير الجلد وتنعيمه. لكن هذه الفوائد لا تزال تحتاج إلى المزيد من الدراسات العلمية.

من المهم ملاحظة ما يلي:

*

الاستهلاك المفرط للصوديوم ضار بالصحة، سواء كان ذلك من ملح البحر أو الملح المكرر.

يُرتبط الاستهلاك المفرط للصوديوم بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.

*

لا يوجد دليل علمي قوي يدعم فوائد الملح البحري بشكل كبير على الملح المكرر فيما يتعلق بالصحة.

الفرق بينهما ضئيل جدًا.


باختصار، بينما يمكن أن يضيف الملح البحري نكهة فريدة للأطعمة، فإن الاعتماد عليه كمصدر للمعادن ليس مبررًا، ويجب أن يكون استهلاكه ضمن الحدود الصحية الموصى بها من الصوديوم. يجب دائمًا استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في النظام الغذائي.