تتميز اللسانيات بعدة خصائص رئيسية، منها :

*

الوصف وليس الحكم:

يهدف علم اللسانيات إلى وصف اللغات كما هي، وليس إلى الحكم على صحتها أو جمالها أو قيمتها. فهو يدرس اللغة كما تُستخدم، بغض النظر عن معتقدات المتحدثين أو تفضيلاتهم.

*

علمي ومنهجي:

يستخدم اللسانيات أساليب علمية دقيقة في جمع البيانات وتحليلها، اعتمادًا على الملاحظة والتجريب والتحليل الإحصائي. يتبع منهجية صارمة لتجنب التحيز الشخصي.

*

التجريد:

يركز اللسانيات على الجوانب المُجرّدة للغة، كالقواعد النحوية والصوتيات والدلالات، وليس على المحتوى المحدد للنصوص.

*

شمولية:

يهتم اللسانيات بجميع جوانب اللغة، من أصغر وحدة صوتية إلى أكثر الجمل تعقيدًا، ومن اللغات المكتوبة إلى اللغات المنطوقة، وحتى لغات الإشارة.

*

مقارن:

يقارن اللسانيات بين اللغات المختلفة للكشف عن أنماط مشتركة واختلافات، ما يساعد في فهم تطور اللغات وترابطها.

*

تاريخي:

يهتم اللسانيات بتاريخ اللغات وتطورها عبر الزمن، وكيف تغيرت مع مرور القرون.

*

متعدد التخصصات:

يتقاطع علم اللسانيات مع العديد من التخصصات الأخرى، مثل علم النفس، وعلم الأعصاب، وعلم الحاسوب، وعلم الإنسان، والأدب.

*

التركيز على الكفاءة اللغوية:

يهتم بقدرة المتحدث على إنتاج فهم اللغة، وكيف تُخزن وتُستعيد الكلمات والجمل.

*

التركيز على البنية:

يركز على تحليل البنية الداخلية للغة، سواء كانت بنية صوتية (فونولوجية) أو نحوية (صرف ونحو) أو دلالية.


باختصار، علم اللسانيات هو دراسة علمية منهجية للغة في جميع جوانبها، يهدف إلى فهم آليات عملها وكيفية تطورها.