الكتابة العروضية هي نوع من الكتابة يتسم بالمرونة والانطلاق، ويهدف إلى إمتاع القارئ أو المستمع، وليس بالضرورة إلى نقل معلومات دقيقة أو رسمية. تتنوع أشكالها، وإليك بعض الأمثلة :

أمثلة على أنواع الكتابة العروضية وبعض نماذجها:

*

المقالة العروضية:

تتناول موضوعًا معينًا بطريقة غير رسمية، وغالباً ما تتضمن آراء شخصية وخبرات ذاتية. مثال: مقالة عن تجربة سفر، أو عن كتاب قرأته، أو عن رأيك في ظاهرة اجتماعية. لا تتطلب منهجية صارمة كالمقالات الأكاديمية.

*

القصص القصيرة:

نوع أدبي خيالي قصير، يروي قصة ذات حبكة متماسكة وشخصيات. مثال: قصة قصيرة عن طفل يكتشف سرًا في حيه، أو عن مغامرة في غابة.

*

الشعر:

أسلوب أدبي يتميز بالصورة والإيقاع، ويعبر عن المشاعر والأفكار بطريقة إبداعية. مثال: قصيدة عن الطبيعة، أو قصيدة غزل، أو قصيدة حرة.

*

المدونات الشخصية (Blogs):

تدوينات تتناول مواضيع متنوعة، تتسم بأسلوب شخصي وغالباً ما تتضمن صورًا وفيديوهات. مثال: مدونة عن الطبخ، أو عن السفر، أو عن أسلوب حياة معين.

*

الرسائل الشخصية:

رسائل غير رسمية، يكتبها شخص ما لشخص آخر، تُعبّر عن مشاعره وأفكاره.

*

السيرة الذاتية غير الرسمية (informal biography):

رواية قصة حياة شخص ما بأسلوب بسيط، مُركّزة على جوانب مميزة في حياته، دون الخوض في التفاصيل الدقيقة والتواريخ.

*

المقالات الرأيّة (opinion pieces):

تتناول المقالات الرأيّة موضوعاً محدداً، وتُعبّر عن رأي الكاتب فيه بطريقة مقنعة، ولكن دون الحاجة لأدلة علمية صارمة.

مثال قصير على مقالة عروضية:

"كانت رحلتي إلى المغرب تجربة لا تُنسى! من أسواق مراكش الصاخبة، إلى هدوء الصحراء الشاسعة، أدهشني كل شيء. رائحة البهارات في الهواء، ودفء أهلها، وتفاصيل هندسة معمارية خلابة... لا أستطيع أن أنسى الطعم الرائع لـ"الطاجين"، ولا منظر غروب الشمس فوق الكثبان الرملية. كانت رحلة حقيقية للروح!"


هذه مجرد أمثلة قليلة، فالكتابة العروضية واسعة النطاق وتشمل العديد من الأنواع والأشكال الأخرى. المهم هو أن تكون الكتابة ممتعة، وواضحة، ومرنة، وتُعبّر عن أفكار الكاتب بطريقة جذابة.