يوجد في سورة الطارق إعلال في بعض الكلمات، وهو عبارة عن تغيير في النطق الأصلي للحرف بسبب ضغط الحركات المجاورة له. ولكن تحديدًا ما إذا كان يُعتبر إعلالًا "حقيقيًا" أو مجرد ظاهرة صوتية مشابهة يعتمد على تحديد المصطلح بدقة.
الأمثلة التي يُمكن اعتبارها إعلالًا في سورة الطارق، مع ملاحظة اختلاف الرأي في تصنيف بعضها :
*
(وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ)
: بعضهم يعتبر هَوَىٰ إعلالًا تقديريًا، حيثُ حُذِفَتْ الألف الأصلية من الفعل (هَوَى) بسبب ضغط الحركة على الواو. وهو إعلال غير واضح جدًا، ويعتمد على قواعد النحو العربي المفصلة.
* كلمات أخرى:
قد يُعتبر بعض علماء النحو بعض الحركات الإضافية أو حذفها في بعض الكلمات نوعًا من الإعلال، ولكنها ليست واضحة مثل الأمثلة المذكورة في مصنفات النحو. إلا أن ذلك يتطلب تحليلًا دقيقًا لكل كلمة على حدة ضمن سياقها النحوي.
باختصار، لا يوجد إعلال واضح وبشكل جلي في سورة الطارق مثلما نجده في سور أخرى. الأمثلة تعتبر إما حالاتٍ نحويةٍ دقيقة أو ظواهر صوتية مشابهة للإعلال. يحتاج تحديد ذلك بدقة إلى الرجوع إلى كتب النحو العربية المتخصصة.
التعليقات
اضافة تعليق جديد
| الإسم |
|
| البريد ( غير الزامي ) |
|
|
|
|
|
|
| لم يتم العثور على تعليقات بعد |